المسعودي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المسعودي
رسمٌ تخيُّلي لِلعلَّامة أبو الحسن علي بن الحُسين المسعودي.

معلومات شخصية
الميلاد 283 هـ
بغداد
الوفاة 346 هـ
القاهرة
مواطنة عربي
اللقب المسعودي
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة عالم مسلم
مجال العمل مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي
سبب الشهرة هيرودت العرب
أعمال بارزة

أَبُو ٱلْحَسَن عَلِيّ ٱبْن ٱلْحُسَيْن ٱبْن عَلِيّ ٱلْمَسْعُودِيّ الهُذَلي (~283 هـ - 346 هـ / ~896 - 957م) عالم ومؤرخ، جغرافي ورحالة ورائد نظرية الانحراف الوراثي، يشار إليه أحيانًا باسم «هيرودوت العرب». مؤلف متعدد المواهب وغزير الإنتاج لأكثر من عشرين عملاً في التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والفلسفة، كان من أوائل الذين جمعوا تخصصات التاريخ والجغرافيا العلمية في عمل واحد بعيد المدى في أعظم أعماله الشهيرة مروج الذهب ومعادن الجوهر، يجمع بين التاريخ العالمي والجغرافيا العلمية والتعليقات الاجتماعية والسيرة الذاتية.[1]

نسبه

هو العالم علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو حجازي الأصل من ذرية عبد الله بن مسعود.[2] وقد ورد ذلك في كتابه مروج الذهب والتنبيه والاشراف يذكر به أهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسه بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب[3].عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها، وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهى به المطاف إلى فسطاط مصر[4]، وتوفي بالفسطاط.

إنجازاته العلمية

وصف المسعودي الزلزال في كتابه: «مروج الذهب» ووصف فيه البحر الميت، وطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالِـم كرامز ما كتبه المسعودي في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلًا لنظرية التطور. أشار المسعودي في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف على أصناف من الليمون. وقد قدم معلومات أنثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر أجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمأوى لكل شعب من الشعوب أما في كتابه التنبيه والاشراف فقد سبق علماء الغرب بذكره أثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كأغلب الجغرافيين العرب تأثر بفكرة الأقاليم السبعة متأثرًا باليونانين والفرس.

مؤلفاته

للمسعودي كتب شهيرة أخرى منها:

  • «مروج الذهب»
  • «معادن الجوهر في تحف الأشراف»
  • «الملوك وأهل الديارات» وهو مختصر لكتاب له مفقود باسم «أخبار زمان» وهو موسوعة علمية جغرافية تاريخية وقد ترجم الكتاب إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية. ويذكر المتأخرون من الجغرافيين أنهم شاهدو أخبار الزمان بأكثر من ثلاثين جزءًا ولكنه فقد ولم يعثر إلا على جزء واحد منه وربما يكون هذا الجزء منسوبًا للمسعودي لأن منهجه يختلف عن مشهد المسعودي (كتاب عجائب وغرائب). أو أن المسعودي وزع مادة هذا الكتاب في ثنايا كتبه الأخرى.
  • «التنبيه والأشراف» وهو في مواضيع متعددة، فقد تحدث فيه عن الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وتركيبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح ومهابها والأرض وشكلها ومعرفة السنين القمرية والشمسية وبعض المواضيع التاريخية وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية. -
  • «المسائل والعلل في المذاهب والملل»

له من الكتب العلمية الخالصة كتاب:

  • «سر الحياة» في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والتركيب وهو عن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور وله بعض المؤلفات في التاريخ وعلم الأخلاق والأنساب.

معرض الصور

مراجع

  1. ^ جون إسبوسيتو (ed.), قاموس أكسفورد للإسلام, Oxford University Press (2004), p. 195
  2. ^ الفهرست لابن النديم، ص (171)، سير أعلام النبلاء
  3. ^ الفهرست، ص (117)
  4. ^ معجم الأدباء، (13/ 91 - 93)