يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

معركة فرطاسة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معركة فرطاسة
معلومات عامة
التاريخ 1805
النتيجة هزيمة جيش الباي
المتحاربون
جيش الباي جيش درقاوة
القادة
الباي مصطفى المنزلي عبد القادر بن شريف

معركة فرطاسة من أشهر معاركة التي حدثت جرت وقائعها بين جيش بايلك الغرب تحت إمرة الباي مصطفى المنزلي وجيش عبد القادر بن شريف الدرقاوي وكانت الغلبة للدرقاويين عام 1805م وعرفت المعركة بوادي الأبطال ومن نتائجها تنحية الباي مصطفى وقدوم الباي المقلش

مجريات المعركة

" قال فبينما الناس على غفلة إذا بابن الشريف أصبح قائما بأقوالهم ، معلنا بجهاد / الترك والمخزت محللا لدمائهم وأموالهم فاجتمعت عليه الغوغاء من كل جانب ومكان للحرك ، وهبط مع وادي مينا قاصدا نحو المخزن وأذن لأتباعه في النهب لأموال أتباع الترك. وكان الباي في بعض حركاته راجعا بعد فراغه منها إلى وهران. ولما سمع بالدرقاوي جمع له الجيوش وخرج للقائه فبلغه الخبر المحقق وهو نازل بالموضع المعروف بالبطحاء الآن ، بأن ابن الشريف بمينا بقرب تاقدمت بجيشه حائطا ، فصار الباي صاعدا نحوه ، وابن الشريف له هابطا ، إلى أن تلقيا بفرطاسة في غاية الحزم والشدة ، وكان ذلك المحل ما بين مينا ووادي العبد ، فاشتدّ القتال بينهما على الماء وصارت نار الحرب بينهما دائرة بالحتوف ، وتزاحفت لبعضها بعضا الصفوف وتراكم الأمر وحام الوطيس المعروف ، فانهزم الباي وقام مخزنه على ساق واحد وركب العدّو بظهره في تزايد ، وصار يقتل ويسبي ويأسر إلى قرب أم العساكر ، وبقيت محلة الباي بما فيها بيد الدرقاوي المتجاسر ، فأمسى الباي بمخزنة في نكد ، وأصبح الدرقاوي بأتباعه في رغد ، فسبحان المعز المذل الإله بوحدانية المنفرد ، ودخل الباي للمعسكر على غير الحالة المعهودة ، وعساكره خلفه مطرودة ، ومات من مخزنه خلق كثير ، وعدد حصره عسير

من جملتهم كاتبا الباي وهما :

وإلى غير ذلك من الأعيان ، الذين انتقلوا إلى جنّة الرضوان. "[1]

تخليد الشعراء للمعركة

  • وفيها قال السيد حسن خوجة في در الأعيان هذه الأبيات :
  • وقال السيد مسلم الحميري :

مراجع

  1. ^ "طلوع سعد السّعود | الباي محمد بن عثمان المقلش وحروبه مع الدرقاوي". books.rafed.net. مؤرشف من الأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-09.
فيوم فرطاسة يوم كبير
ذلّ فيه العزيز عزّ الحقير
لقد هيّا مصطفى جيشا كبيرا
تركا ومخزنا الملك الجدير
فلم تك ساعة إلّا وانهزموا
من جيش قليل هيّأه الفقير
فرطاسة يومها ترى الجنود بهما بين قتلى وأسرى غير ناجينا
فالباي جاء بجيش لا نفاذ لهبه يريد لقاء العدو باغينا
فلم يحقّق له سعي ولا أملبل جاء جنده صفر الكف باكينا