غادة الكرمي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غادة الكرمي
غادة حسن الكرمي
معلومات شخصية
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي (1939 – ) هي طبيبة وأكاديمية وكاتبة ومفكرة فلسطينية من مدينة طولكرم الفلسطينية،[1] تكتب بالشؤون الفلسطينية في الصحف والمجلات العالمية كصحيفة الغارديان البريطانية، ومجلة ذا نيشن الأمريكية، ومجلة الدراسات الفلسطينية، وهي محاضرة في معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، ولها مجموعة من الكتب والمؤلفات، وهي ابنة العالم اللغوي حسن الكرمي،[2] والشقيقة الصغرى الوحيدة للإعلامية سهام الكرمي.[3]

نشأتها وعائلتها

غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي وهي من مدينة طولكرم بالضفة الغربية،[1] وقد ولدت في مدينة القدس عام 1939 حينما كان والدها حسن الكرمي يعمل آنذاك مدرسًا في الكلية العربية بالقدس،[1] ووالدتها سورية تدعى أمينة. عام ولادة غادة كان هو ذات عام اغتيال عمها الأديب محمود الكرمي.[1]

غادة هي من عائلة «الكرمي» المعروفة بمدينة طولكرم؛ والدها هو الأديب حسن الكرمي، وشقيقتها هي الإعلامية سهام الكرمي. وأعمامها هم: الشاعر عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، والسياسي عبد الغني الكرمي، والأديب أحمد شاكر الكرمي، والأديب محمود الكرمي. وجدها هو العالم الوزير سعيد الكرمي. أما والد جدها فهو الشيخ الفقيه علي بن منصور الكرمي. وابن عمها هو العالم زهير الكرمي.[4]

  • شجرة عائلة الكرمي وتظهر فيها غادة.

    شجرة عائلة الكرمي وتظهر فيها غادة.

دراستها

غادرت العائلة عام 1948 نحو لندن، وهناك في بريطانيا، درست غادة وأصبحت طبيبة بعد تخرجها من جامعة برستل عام 1964. وحصلت على درجة الدكتوراه في تاريخ الطب العربي من جامعة لندن.[5]

غادة الكرمي في طفولتها عام 1945.[6][7]

عملها الطبي والأكاديمي

وفي البداية عملت كطبيبة معالجة، وتخصصت في الظروف الصحية والاجتماعية للأقليات العرقية والمهاجرين وطالبي اللجوء.[8]

تعمل غادة كزميل مشارك في المعهد الملكي للشئون الدولية بلندن، كما أنها أستاذ زائر في جامعة لندن الحضرية، وهي أيضًا نائبة في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني.[9] في أكتوبر 2007 ألقت غادة محاضرتها التذكارية «إدوارد سعيد» في جامعة أديليد بأستراليا.

في عام 2012، اتُهمت غادة –الباحثة الفخرية بمعهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكزتر– باستخدام عبارة غير مؤكدة وهي «العروس جميلة لكنها متزوجة من رجل آخر» في كتابها بعنوان "Married to Another Man"، وأيضًا في كتاباتها الأكاديمية والشعبية الأخرى.[10]

د.غادة كرمي في أثناء محاضرة في جامعة مانشستر في بريطانيا عام 2008

أوسمة وجوائز

  • جائزة جوزفين مايلز الأدبية الدولية، عام 2003.[11]

نشاطها في القضية الفلسطينية

منذ عام 1972 كانت غادة ناشطة سياسياً في مجال القضية الفلسطينية.

خلال مقابلتها مع مجلة «إكسكيوتيف إنتيليجنس ريفيو» (Executive Intelligence Review) قالت غادة:

«في الحقيقة لا يوجد أي شيء –أكرر– أي شيء إيجابي بشأن وجود إسرائيل بالنسبة إلى العرب. كما تعلم، في بعض الأحيان تحدث أحداث –أحداث تاريخية– ضد رغبة الشعب. لكن في النهاية يمكنهم أن يجدوا بعض الجوانب الإيجابية لشيء لم يكونوا يريدوه أن يحدث في المقام الأول. هذا ليس الحال مع إسرائيل. على العكس من ذلك، مع مرور الوقت، وجود إسرائيل زاد فقط من المشاكل للمنطقة العربية. لقد زاد من الخطر في العالم العربي، كما أنه يمثل تهديد ليس فقط لأمن المنطقة، بل لأمن العالم كله».

قالت غادة أيضًا: «...إسرائيل منذ بدايتها عام 1948، مُنحت فرصة أكثر من رائعة لتأديب نفسها، وهي بوضوح لم تفعل ذلك. لقد استهانت بكل قانون، لقد تصرفت بشكل شنيع، لقد صنعت صورة زائفة للقانون الدولي والإنساني. على أي أساس يجب أن تظل هذه الدولة عضواً في منظمة الأمم المتحدة؟».[13]

في مؤتمر العودة الفلسطيني الذي أقيم في شهر يناير عام 2011، أشارت غادة إلى أن قيام إسرائيل ينطوي على «سلب وسرقة بلد بأكمله»، وأن «الطريقة الوحيدة لعكس ذلك هي على أساس الحقوق والعدالة؛ هذا هو حق عودة اللاجئين والمحرومين والمنفيين إلى وطنهم». رُوي َّ بعد ذلك أنها قالت: «إذا كان ذلك سيحدث، نحن نعلم جيدًا أن ذلك سيكون نهاية وجود دولة يهودية في منطقتنا».[14]

في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بلندن كجزء من مسيرة القدس العالمية في 30 مارس 2012، قالت غادة: «اليوم، نحن هنا سويًا لأننا نعلم، نحن نفهم ما تقوم به إسرائيل في القدس»، بالإضافة إلى ذلك قولها أن القدس «لا تنتمي إلى الإسرائيليين اليهود أو إلى اليهود. نحن نحترم جميع الأديان، لكننا لا نسمح لمجموعة واحدة أن تسيطر على هذه المدينة الرائعة». قالت غادة أيضًا أن إسرائيل لا تستحق أن تستمر كدولة وأن «ليس لدينا أي بديل سوى التحرك. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توقف إسرائيل هي العمل ضدها، ضد مصالحها، ضد الفصل العنصري وضد سياساتها».[15][16]

كُتبها

هذه قائمة جزئية بمؤلفات وكتب غادة الكرمي:

مقالاتها

هذه قائمة جزئية بمقالات غادة الكرمي:

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط ثقافية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث THE 1948 EXODUS: A FAMILY STORY (PDF) (ط. الأولى). بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية. 1994. ص. 32. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-11.
  2. ^ "ورحل حسن الكرمي صاحب أشهر برنامج إذاعي أدبي وصاحب أوسع معجم إنكليزي عربي". الألوكة الثقافية. 22 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2022-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-12.
  3. ^ "Hassan Karmi Passes Away But His Culture Lives On". منتدى الكتاب العربي (بEnglish). 19 Nov 2017. Archived from the original on 2022-05-01. Retrieved 2022-07-12.
  4. ^ سلامة، زياد (12 ديسمبر 2020). "عائلة فلسطينية مثقفة: سعيد بن علي بن منصور الكرمي". رأي اليوم. مؤرشف من الأصل في 2020-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-12.
  5. ^ open democracy نسخة محفوظة 30 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  6. ^ "طولكرم: عائلة حسن الكرمي عام 1945: حسن الكرمي، وزوجته أمينة، وابنه زياد، وابنته سهام، وابنته غادة". فلسطين في الذاكرة. 1 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-06.
  7. ^ "Book Review: Karmi Memoir Tells Jerusalem Story of Loss and Rediscovery". Jerusalem Story (بEnglish). 19 Nov 2021. Archived from the original on 2023-05-06. Retrieved 2023-05-06.
  8. ^ University of Adelaide نسخة محفوظة 17 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  9. ^ Royal Society for the encouragement of Arts, Manufactures and Commerce (RSA)[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "The bride is beautiful, but she is married to another man": Historical Fabrication and an Anti-Zionist Myth", Shai Afsai, Shofar, Vol. 30, No. 3 ♦ 2012, pp. 35-61
  11. ^ "PEN Oakland Awards & Winners". pen-oakland (بEnglish). Archived from the original on 2022-07-12. Retrieved 2022-07-12.
  12. ^ "حركة فتح - إقليم بريطانيا تنظم أمسية فلسطينية ثقافية و وطنية في لندن". وكالة صدى نيوز. 31 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-12.
  13. ^ Interview: Ghada Karmi, a voice from exile, Executive Intelligence Review, (reprinted by Middle East Policy, Spring 2010).(available online here). Also available here: Interview: Ghada Karmi, a voice from exile at Goliath. نسخة محفوظة 15 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Ghada Karmi calls for “the end of a Jewish state in our region” by Richard Millett, The Jewish Chronicle, January 16, 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  15. ^ British lecturer: Jerusalem doesn’t belong to Jews by Jonny Paul, Jerusalem Post, April 1, 2012. نسخة محفوظة 09 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Land Day In London, Alondon, April 4, 2012. نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ أ ب طولكرم: الدكتوره غاده حسن الكرمي تصدر كتابها مأزق إسرائيل في فلسطين والذي يبحث في تاريخ الحركة الصهيونية العالمية نسخة محفوظة 6 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.


مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=غادة_الكرمي&oldid=1380006»