ريتشارد سمولي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ريتشارد سمولي
ريتشارد سمولي

معلومات شخصية

هو البروفسور ريتشارد سمولي (بالإنجليزية: Richard Errett Smalley)‏ الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1966م لأبحاثه عن المركبات الكيميائية. حصل سمولي على جائزة نوبل للكيمياء عام 1996 مع زميليه روبرت كورل وهارولد كروتو بعد قيامهم بعدد من الدراسات التي أدت إلى اكتشاف شكل جديد من الكربون.

يقول المختصون كان هذا الاكتشاف حدثا مهما في تكنولوجيا الجزيئات، فهو لم يخلق مجالا جديدا في كيمياء الذرة فحسب، بل جعل الأمور تبدو أكثر سهولة في تكوين مواد جديدة. وقد عزز هذا الاكتشاف تنبؤات عالم الفيزياء ريتشارد فينمان قبل 50 عاما" ويعلقون "سنفتقده كثيرا هنا في الجامعة، ولن ننسى أبدا التزامه وحماسه وإنسانيته في التعامل مع عمله ومع من حوله." يذكر أن البحث الذي قدمه سمولي كان قد ركز على المركبات الكيميائية.

الحياة الشخصية

تزوج سمولي أربع مرات، من جوديث جريس سامبيري (1968-1978)، وماري إل تشابيسكي ([1980]-1994)، ة جونيل م. شوفين (1997-1998) وديبورا شيفيلد (2005)، وأنجب ولدين وهما تشاد ريتشارد سمولي (من مواليد 8 يونيو عام 1969) وبريستون ريد سمولي (من مواليد 8 أغسطس عام 1997).[1]

في السنوات الأخيرة من حياة سمولي أصبح عالماً مسيحياً متديناً،[2] وتوفي في 28 أكتوبر 2005 عن عمر ناهز 62 عاما بعد صراعه مع مرض السرطان. قبيل وفاته أخذ سمالي دروسًا في الدين وكذلك العلوم في كلية هوب، وأعاد اكتشاف مؤسسته المسيحية في الحياة في وقت لاحق، وخاصًة خلال سنواته الأخيرة في حين يقاتل السرطان.[3]

مراجع

  1. ^ "Fritz Haber – Biographical". Nobelprize.org. Nobel Media AB 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-08.
  2. ^ (May 2005, letter sent to the Hope College 2005 Alumni Banquet) نسخة محفوظة 2010-05-28 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Smalley، Ricahrd (29 أكتوبر 2005). "Remarks by Richard Smalley at 2005 Alumni Banquet". مؤرشف من الأصل في 2018-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-12. My short two years at Hope starting as a freshman in 1961 were immensely important to me. I went to chapel, studied religion, and attended church more than I had ever done before, and was with people who took to these issues seriously. I valued that greatly back then. Recently I have gone back to church regularly with a new focus to understand as best I can what it is that makes Christianity so vital and powerful in the lives of billions of people today, even though almost 2000 years have passed since the death and resurrection of Christ.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات