دانيال دومشايت بيرغ

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دانيال دومشايت بيرغ

معلومات شخصية

دانيال دومشايت بيرغ (بالألمانية: Daniel Domscheit-Berg)‏ (المولود في عام 1978)، والذي كان مشهورًا من قبل بالاسم المستعار دانيال شميت، هو ناشط تقني ألماني.[1] وقد اشتهر بسبب دوره، حتى سبتمبر 2010، كمتحدث باسم ويكيليكس، تلك المنظمة التي تبلغ عن الانتهاكات في ألمانيا. وهو مؤلف داخل ويكيليكس: الفترة التي قضيتها مع جوليان أسانج في أخطر مواقع الويب في العالم (My Time with Julian Assange at the World's Most Dangerous Website) (2011).[2]

وبعد مغادرة ويكيليكس، أعلن عن خططه في يناير عام 2011 لفتح موقع ويب جديد مخصص للتسريبات مجهولة المصدر عبر الإنترنت أطلق عليه اسم أوبنليكس (OpenLeaks). وفي حدث في نادي كايوس للحاسوب (CCC) في أغسطس من عام 2011، أعلن عن الإطلاق المبدئي لموقع الويب هذا، ودعا الهاكرز إلى اختبار مدى أمان نظام أوبنليكس، ونتيجة لذلك، انتقده نادي كايوس للحاسوب بسبب استغلال السمعة الجيدة للنادي من أجل الترويج لمشروع أوبنليكس الخاص به وتم طرده من النادي، رغم عدم عضويته به أصلاً.[3] وقد تم سحب هذا القرار في فبراير من عام 2012.[4] وفي سبتمبر من عام 2011، أشارت العديد من المنظمات الإخبارية إلى انفصل دومشايت بيرغ عن جوليان أسانج وويكيليكس كواحدة من سلسلة من الأخطاء والأحداث التي أدت إلى نشر كل البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي كان عددها 251287 مرة واحدة في هذا الشهر في الحالة التي عرفت باسم تسريب البرقيات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية (Cablegate).[5]

وفي عام 2011، تم اختياره من خلال مجلة فورين بوليسي في قائمتها لأفضل المفكرين على مستوى العالم، بالإضافة إلى سامي بن غربية وأليكسي نافالني. وقد قال إن حركة احتلوا وول ستريت كانت أفضل فكرة.[6]

ويكيليكس

بدأ دومشايت بيرغ العمل في ويكيليكس بعد الاجتماع بأسانج في المؤتمر السنوي لنادي كايوس للحاسوب (24C3) في عام 2007.[7] وفي الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2010، بعد أن قيل إنه تم تعليق عمله من قبل أسانج، أخبر دومشايت بيرغ صحيفة دير شبيغل أنه بصدد تقديم استقالته، حيث قال «إن ويكيليكس تعاني من مشكلة هيكلية. ولم أعد أرغب في تحمل المسئوليات بها، ولهذا السبب فأنا أغادر هذا المشروع.»[8][9][10]

وقد ظهر دومشايت بيرغ في برنامج متمردو الويكي - فيلم وثائقي (WikiRebels - The Documentary) على شاشة سفيريجيس تليفيجن (Sveriges Television)، والذي صدر في الأسبوع الثاني من ديسمبر عام 2010.[11]

وقد تم إصدار كتاب عن خبراته في ويكيليكس وانفصاله عنها في ألمانيا في فبراير من عام 2011 تحت عنوان Inside WikiLeaks: Meine Zeit bei der gefährlichsten Website der Welt («الفترة التي قضيتها مع أخطر مواقع الويب في العالم»).[12] وقد تم إصدار ترجمة للكتاب إلى اللغة الإنجليزية بعد ذلك بعدة أيام من خلال شركة النشر الأسترالية سكرايب بابليكيشنز (Scribe Publications).[13][14][15] وفي كتابه هذا، انتقد دومشايت بيرغ أسلوب جوليان أسانج في القيادة وطريقة تعامله مع يوميات الحرب الأفغانية.

وقد قال دومشايت بيرغ إنه كان يمكن أن يقوم بتدمير بيانات ويكيليكس أثناء مغادرته ويكيليكس.[16] وقد رغب في أن يتم التحقق من حذف النسخ منها من خلال كاتب عدل من خلال إصدار شهادة بذلك.[17] وعند مغادرته المنظمة، قالت ويكيليكس إن دومشايت بيرغ الذي يمثل أوبنليكس، فاوض المنظمة للحصول على فدية مقابل المستندات التي لم يتم نشرها والاتصالات الداخلية الخاصة بالمنظمة[18] من خلال وساطة من عضو من أعضاء الهاكرز المجمعين في نادي كايوس للحاسوب بين أوبنليكس وويكيليكس. ويبدو أن دومشايت بيرغ قد أخبر صحيفة دير فرايتاج الأسبوعية قائلاً «لم آخذ معي أي من مستندات ويكيليكس»، مما أدى إلى تعليق الوساطة.[15] وفي النهاية، تم طرد دومشايت بيرغ من نادي كايوس للحاسوب بسبب سلوكه أثناء الوساطة ولطلبه من نادي كايوس للكمبيوتر اختبار مدى أمان أوبنليكس.[15] وقد تم سحب هذا القرار في فبراير من عام 2012 من خلال الجمعية العمومية لنادي كايوس للحاسوب.

وقد أكدت ويكيليكس وغيرها من المصادر فيما بعد تدمير ما يزيد على 3500 مراسلة من مراسلات الإبلاغ عن الانتهاكات التي لم يتم نشرها، في حين أن بعض هذه المراسلات كانت تحتوي على مئات المستندات.[15][17][19][20] بما في ذلك: قائمة حظر الطيران الأمريكية،[21] و5 جيجا بايت من تسريبات بنك أوف أمريكا،[22] ومعلومات داخلية من 20 منظمة يمينية،[21][23] بالإضافة إلى أدلة على التعذيب والإساءة الحكومية لدولة من دول أمريكا اللاتينية.[24]

أوبنليكس

في سبتمبر من عام 2010، قام دومشايت بيرغ بتأسيس أوبنليكس[25] وكانت تهدف إلى أن تكون أكثر شفافية من ويكيليكس. «وخلال هذه الشهور الأخيرة، تم إغلاق منظمة ويكيليكس. فقد فقدت تعهدها مفتوح المصدر[26]

وبدلاً من تسريب الوثائق، قالت أوبنليكس إنها سوف تقوم بإرسال المستندات المسربة إلى العديد من الكيانات الإخبارية أو الناشرين.[27]

وكان من المفترض أن تبدأ أوبنليكس أعمالها العامة في يناير من عام 2011. ومع ذلك، في الثالث والعشرين من ديسمبر 2012، أعلنت المنظمة على موقع الويب الخاص بها أنها ستركز على نشر المعلومات والخبرات فيما يتعلق بكيفية إعداد وتشغيل مواقع ويب التسريبات بدلاً من تسهيل نشر التسريبات بنفسها.[28]

وتضم أوبنليكس شخصين يمكن التواصل معهما بشكل عام، وهما دانيال دومشايت بيرغ وهيربرت سنوراسون، وكلاهما كان يعمل من قبل في ويكيليكس.[25]

الكتاب: داخل ويكيليكس

  • Daniel Domscheit-Berg (2011) (in German), Inside WikiLeaks: Meine Zeit bei der gefährlichsten Website der Welt (German), Berlin: Econ Verlag, ISBN 978-3-430-20121-6
  • Daniel Domscheit-Berg (2011) (in German), Inside WikiLeaks: my time with Julian Assange at the world's most dangerous website, Carlton North, City of Melbourne: Scribe Publications, ISBN 978-1-921844-05-8[29]

المراجع

  1. ^ For his use of "Daniel Schmitt," see "'The Only Option Left for Me Is an Orderly Departure'", Der Spiegel, September 27, 2010. نسخة محفوظة 15 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Tweedie، Neil؛ Swaine، Jon (11 ديسمبر 2010). "WikiLeaks Julian Assange: the most dangerous man in the world?". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04.
  3. ^ "Hacker distanzieren sich von OpenLeaks", دير شبيغل, August 13, 2011.
  4. ^ CCC revokes decision to expel Domscheit-Berg نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Stöcker, Christian. "A Dispatch Disaster in Six Acts", Der Spiegel, September 1, 2011.
  6. ^ "The FP Top 100 Global Thinkers". مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^ Hosenball، Mark (15 ديسمبر 2010). "Julian Assange vs. the world". National Post.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)[وصلة مكسورة]
  8. ^ "WikiLeaks Spokesman Quits: 'The Only Option Left for Me Is an Orderly Departure'". Der Spiegel. 27 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-05-16.
  9. ^ Brown، Craig (12 فبراير 2011). "War of the WikiFreaks: Inside WikiLeaks by Daniel Domscheit-Berg". Daily Mail. London. مؤرشف من الأصل في 2019-02-02.
  10. ^ Unpublished Iraq War Logs Trigger Internal WikiLeaks Revolt|Threat Level. Wired.com. Retrieved on 2011-02-14. نسخة محفوظة 14 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ WikiRebels - The Documentary. Sveriges Television. 12 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-13.
  12. ^ Collins، Hugh (10 ديسمبر 2010). "Former Wikileaks Employee Daniel Domscheit-Berg to Publish Tell-All Book". AOL News. مؤرشف من الأصل في 2010-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-13.
  13. ^ "Scribe News: Scribe acquires rights to Inside WikiLeaks: my time at the world's most dangerous website". Scribe Publications. 10 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-13.
  14. ^ Boyes، Roger (28 سبتمبر 2010). "WikiLeaks defector Daniel Domscheit-Berg reveals Julian Assange's siege mentality". The Australian. مؤرشف من الأصل في 2014-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-13.
  15. ^ أ ب ت ث "Top German Hacker Slams OpenLeaks Founder". دير شبيغل. 15 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12.
  16. ^ "OpenLeaks-Founder wants to destroy WikiLeaks datas". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. Retrieved on 2011-02-14.
  17. ^ أ ب Gosztola، Kevin (21 أغسطس 2011). "OpenLeaks Founder Destroys Cache of Unreleased WikiLeaks Documents". مؤرشف من الأصل في 2015-04-20.
  18. ^ "WikiLeaks Statement on Daniel Domscheit-Berg and OpenLeaks". 20 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-06.
  19. ^ Moughty، Sarah (22 أغسطس 2011). "Ex-WikiLeaks Spokesman Destroyed Thousands of Unpublished Docs". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
  20. ^ "We can confirm that the DDB ..." Twitter. 21 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25.
  21. ^ أ ب Marsh، Heather (21 أغسطس 2011). "Former WikiLeaks spokesman destroyed unreleased files". مؤرشف من الأصل في 2019-03-25.
  22. ^ "We can confirm that the DDB". Twitter. 21 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25.
  23. ^ "We can confirm that the DDB ..." Twitter. 21 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03.
  24. ^ Renata، Avila (15 أغسطس 2011). "Open Letter". مؤرشف من الأصل في 2016-02-01.
  25. ^ أ ب "About OpenLeaks". OpenLeaks. مؤرشف من الأصل في 2012-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-28.
  26. ^ Piven، Ben (17 ديسمبر 2010). "Copycat WikiLeaks sites make waves". قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-19.
  27. ^ Greenberg, Andy, "WikiLeaks' Stepchildren", Forbes, 17 January 2011, p. 20. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ "Hello world - OpenLeaks blog". مؤرشف من الأصل في 2013-03-15.
  29. ^ "Scribe Publications online". اطلع عليه بتاريخ 2011-02-09. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-20.
المرجع "مولد تلقائيا1" المذكور في <references> غير مستخدم في نص الصفحة.

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات