حركة الحقيقة لهجمات 9/11

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حركة الحقيقة لهجمات 9/11
أنصار حركة الحقيقة لهجمات 9/11 في مظاهرة مناهضة للحرب في لوس أنجلوس، أكتوبر 2007

يعد أنصار حركة الحقيقة لهجمات 9/11 من مؤيدي نظرية المؤامرة الذين يشككون في الرواية الرسمية السائدة عن هجمات 11 سبتمبر 2001. وتشكك الحركة في الرواية الحكومية الرسمية بشكل عام والتي تفيد بأن إرهابيين من تنظيم القاعدة استطاعوا اختطاف أربع طائرات، والهجوم على مبنى البنتاغون وبرجي التجارة العالمي، حيث أدى التصادم إلى انهيار البرجين. وينصب التركيز الأساسي للحركة على المعلومات المفقودة التي يزعمون أنها غير مفسرة بشكل كافٍ في نظرية المعهد الوطني للمعايير والتقنية الرسمية، مثل كيفية انهيار مركز التجارة العالمي 7. مما يجعلهم يؤيدون فكرة التستر على المعلومات أو على الأقل التواطؤ من جانب المطلعين.[1][2][3][4][5][6][7][8]

ويحلل نشطاء الحركة مختلف الأدلة الخاصة بهجمات 11 سبتمبر مع مناقشة نظريات مختلفة حول كيفية حدوثها مما جعلهم يدعون إلى إجراء تحقيق جديد عن الهجمات.[9][10][11][12][13] وتؤكد بعض المنظمات أن هناك دليلاً على أن الأفراد داخل الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة ربما يكونون مسؤولين عن أو متواطئين عن علم في هجمات 11 سبتمبر. وتشمل الدوافع التي اقترحتها الحركة استخدام الهجمات كذريعة لخوض الحروب في العراق وأفغانشستان وخلق فرص لتقليص الحريات المدنية الأمريكية.[2]

خصائصها

الاسم

إن «حركة حقيقة هجمات 9/11» اسم جماعي للمنظمات والأفراد المرتبطين على نحو غير مضبوط والذين يشككون في ما إذا كانت حكومة الولايات المتحدة،[14] أو وكالاتها أو أشخاص داخل هذه الوكالات مسؤولون عن هجمات 9/11 أو متواطئون عمدًا فيها.[15][16] يُستخدم المصطلح أيضًا من قبل أتباع الحركة، ويسمون أنفسهم «المشككون في 9/11» أو «ناشطو الحقيقة» أو «المحققون في 9/11»، في حين يرفضون عمومًا مصطلح «منظري المؤامرة».[17][18]

الأتباع

لأتباع حركة حقيقة هجمات 9/11 خلفيات اجتماعية متنوعة. تستميل الحركة أتباعًا من أشخاص تتنوع عقائدهم السياسية ما يشمل الليبراليين والمحافظين والليبرتاريين.[15][18]

صرح ليف غروسمان من مجلة التايم حول حركة حقيقة هجمات 9/11 أنها ليست «ظاهرة هامشية» بل «واقع سياسي سائد». صرح آخرون مثل بين سميث من صحيفتي بوليتيكو وستار تريبيون أن الحركة قد «نُحيت إلى الهامش». ذهب طاقم التحرير في صحيفة واشنطن بوست أبعد من ذلك في وصف الحركة باعتبارها «هامشية معتوهة». يقول مارك فينستر، وهو مدرس قانون في جامعة فلوريدا ومؤلف كتاب نظريات المؤامرة: السرية والقوة في الثقافة الأميركية، إن «كمية التنظيم» في الحركة أمتن بصورة واضحة من قرينتها في الحركة المتعلقة بالشكوك حول الرواية الرسمية لاغتيال جون إف. كينيدي، رغم أن هذا من المرجح أن يكون نتيجة تقنيات الإعلام الجديد، مثل الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت، والمدونات، إلخ.[19][20]

حركة حقيقة هجمات 9/11 نشطة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى.[21]

في عام 2004، ترشح جون بوتشانان للرئاسة عن منصة حقيقة 9/11. ترشح جيف بوس لرئاسة لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة في أعوام 2008، و2012 و2016، وهو مرشح حاليًا لانتخابات 2020 عن منصة حقيقة 9/11.[22]

في مقالة نشرت عام 2011 في مجلة سكيبتيكال إنكوايرر، قدم كل من جيمي بارتليت وكارل ميلر نظرة عامة وحللا مجتمع أعضاء حركة حقيقة 9/11. وجد المؤلفان أنه من الممكن تصنيف الأشخاص المنخرطين في هذه الحركة، الذين يبدو عليهم أنهم مجموعة من المختلفين ذوي الخلفيات المتنوعة، إلى ثلاث مجموعات. هم ينضمون إلى الحركة لأسباب مختلفة، ويجمعون أنفسهم على نحو غير مضبوط ويشغلون أدوارًا مختلفة، ويوحدهم فقدان الثقة المشترك بالخبراء والمؤسسة (الحكومة ومصادر المعلومات حسنة السمعة) ويتخذون موقفًا تآمريًا. يجدون في انخراطهم إشباعهم وإرضاءهم الشخصي. سويًا، يساهمون في إدامة مطالب تقبل الحركة (لدى الرأي العام) وصمودها وتضخيمها.[23]

آراء

يشك العديد من أتباع حركة حقيقة هجمات 9/11 في أن المطلعين في حكومة الولايات المتحدة قد لعبوا دورًا في الهجمات، أو أنهم كانوا يعلمون بوشوك وقوعها، ولم يفعلوا شيئًا لتحذير الآخرين أو إيقاف الهجمات. يجادل بعض المحتجين من داخل الحركة أن المطلعين في حكومة الولايات المتحدة كانوا مسؤولين بصورة مباشرة عن هجمات 11 سبتمبر وغالبًا ما يزعمون أن الهجمات خُططت ونُفذت بغية منح الولايات المتحدة ذريعةً للدخول في حرب في الشرق الأوسط، وبالتالي، كوسيلة للتوطيد.[24]

وفقًا لهذه الادعاءات، هذا ما أعطى حكومة بوش المسوغ لنطاق أوسع من انتهاكات الحريات المدنية ولغزو العراق وأفغانستان بغية تأمين الإمدادات المستقبلية من النفط. في بعض الحالات، حتى في وسائل الإعلام السائدة، اتُهم «صقور» البيض الأبيض، لا سيما رئيس الوزراء السابق ديك تشيني وأعضاء من مشروع القرن الأميركي الجديد، وخلية تفكير المحافظين الجدد، إما بكونهم مدركين للمؤامرة المزعومة، أو مشتركين فيها.[25][26]

هناك نظرة شائعة نسبيًا، لكنها غير حصرية لحركة حقيقة هجمات 9/11، تزعم أن مباني مركز التجارة العالمي دُمرت عن طريق الهدم المسير.[27]

وصلات داخلية

مراجع

  1. ^ Feuer، Alan (5 يونيو 2006). "500 Conspiracy Buffs Meet to Seek the Truth of 9/11". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2011-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-24. the movement known as "9/11 Truth", a society of skeptics and scientists who believe the government was complicit in the terrorist attacks.
  2. ^ أ ب Rudin، Mike (4 يوليو 2008). "The evolution of a conspiracy theory". BBC. مؤرشف من الأصل في 2009-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-23.
  3. ^ Barber، Peter (7 يونيو 2008). "The truth is out there". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2009-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-23. an army of sceptics, collectively described as the 9/11 Truth movement
  4. ^ Powell، Michael (8 سبتمبر 2006). "The Disbelievers". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-30. The loose agglomeration known as the '9/11 Truth Movement'
  5. ^ Barry، Ellen (10 سبتمبر 2006). "9/11 Conspiracy Theorists Gather in N.Y." Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2009-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-30. ... a group known as the 9/11 Truth Movement
  6. ^ Hunt، H.E. (19 نوفمبر 2008). "The 30 greatest conspiracy theories - part 1". Daily Telegraph. London, UK. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-30. A large group of people - collectively called the 9/11 Truth Movement
  7. ^ Kay، Jonathan (أبريل 25, 2009). "Richard Gage: 9/11 truther extraordinaire". Financial Post. مؤرشف من الأصل في يوليو 1, 2010. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 4, 2010. The '9/11 Truth Movement,' as it is now commonly called
  8. ^ Ravensbergen، Jan (مايو 2, 2010). "9/11 skeptics to speak at UQAM". Montreal Gazette. مؤرشف من الأصل في May 4, 2010. اطلع عليه بتاريخ May 3, 2010. two leading voices of what's known as the 9/11 truth movement
  9. ^ Morales، Frank (11 يونيو 2009). "9/11 Truth comes home; Pols back new investigation". Villager. مؤرشف من الأصل في 2009-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-21.
  10. ^ Lake، Eli (10 أبريل 2008). "U.N. Official Calls for Study Of Neocons' Role in 9/11". New York Sun. مؤرشف من الأصل في 2009-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-21.
  11. ^ "Citizens Petition New York Attorney General to Open 9-11 Inquiry". Environment News Service. 29 أكتوبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2018-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-21.
  12. ^ Siegel، Jefferson (18 يونيو 2008). "'Pentagon Papers senator' calls for new 9/11 probe". Villager. مؤرشف من الأصل في 2018-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-21.
  13. ^ "Sen. Karen Johnson's floor speech about 9/11". East Valley Tribune. 9 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-13.
  14. ^ Manjoo، Farhad (27 يونيو 2006). "The 9/11 deniers". Salon. مؤرشف من الأصل في 2009-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-19.
  15. ^ أ ب Molé، Phil (2006). "9/11 Conspiracy Theories: The 9/11 Truth Movement Perspective". Skeptic. ج. 12 ع. 4. مؤرشف من الأصل في 2009-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-02. a larger coalition known as the "9/11 Truth Movement"
  16. ^ Sales، Nancy Jo (أغسطس 2006). "Click Here for Conspiracy". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2009-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-02. a nationwide collection of doubters known as the "9/11 Truth" movement
  17. ^ Bunch، Sonny (24 سبتمبر 2007). "The Truthers Are Out There". Weekly Standard. مؤرشف من الأصل في 2015-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-19.
  18. ^ أ ب Curiel، Jonathan (3 سبتمبر 2006). "The Conspiracy to Rewrite 9/11". San Francisco Chronicle. مؤرشف من الأصل في 2012-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-02.
  19. ^ Star Tribune: Newspaper of the Twin Cities (Minneapolis, MN) - September 6, 2006 Author: Bob von Sternberg ; Staff Writer Edition: METRO Section: NEWS Page: 1A.
  20. ^ "Culture Of Conspiracy: The Birthers". CBS News. 1 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-11-04.
  21. ^ Sutton، Tori (18 فبراير 2010). "Seeking the truth about 9/11". Stratford Gazette. مؤرشف من الأصل في 2010-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-19.
  22. ^ "Jeff Boss's name is in box F10". co.gloucester.nj.us. مؤرشف من الأصل في 2018-09-28.
  23. ^ Bartlett، Jamie؛ Miller، Carl (2011). "A Bestiary of the 9/11 Truth Movement: Notes from the Front Line". سكيبتيكال إنكوايرر. ج. 35.4 ع. July/August: 43–46. مؤرشف من الأصل في أكتوبر 1, 2012. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 27, 2012.
  24. ^ Harvey، Adam (3 سبتمبر 2006). "9/11 myths busted". Courier Mail. The Sunday Mail (Qld). مؤرشف من الأصل في 2009-03-14.
  25. ^ Sullivan، Will (سبتمبر 3, 2006). "Viewing 9/11 From a Grassy Knoll - You won't believe what the conspiracy theorists are claiming-or will you?". U.S. News & World Report. مؤرشف من الأصل في أبريل 22, 2009. اطلع عليه بتاريخ مايو 24, 2009.
  26. ^ Jacobson، Mark (20 مارس 2006). "The Ground Zero Grassy Knoll". New York Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-02.
  27. ^ Jones، Steven؛ Korol، Robert؛ Szamboti3، Anthony؛ Walter، Ted. "15 YEARS LATER: ON THE PHYSICS OF HIGH-RISE BUILDING COLLAPSES" (PDF). europhysicsnews - THE MAGAZINE OF THE EUROPEAN PHYSICAL SOCIETY. ج. 47 ع. 7: 21–26. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-19.