محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث.

الإسلام في عمان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تحرير

الإسلام في سلطنة عُمان هو الدين الرئيسي يتوزع المسلمون في عمان بين الإباضية وأهل السنة والجماعة وأقلية بسيطة من أتباع المذهب الشيعي.[1][2][3] معظم العمانيين مسلمون ينتسبون للمذهب الإباضي بنسبة 75%[4] والسنة تتجاوز نسبتهم 20% وأقليات شيعية وبعض الطوائف الإسلامية الأخرى تشكل معظم السكان الباقين مع تواجد أقليات من غير المسلمين[بحاجة لمصدر]. أما من حيث تاريخ الإسلام في عمان -وفقا للمراجع العمانية- فإنها دخلت في الإسلام طوعا وبدون أي فتوحات إسلامية بتقدير النبي محمد وخلفائه الراشدين عليها، على الرغم من قوتها سياسيا في العالم قبل وبعد ظهور الإسلام[5][6]

اقرأ أيضا

المراجع

  1. ^ Common، Richard K. "Barriers To Developing 'Leadership' In The Sultanate Of Oman" (PDF). International Journal of Leadership Studies. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-09.
  2. ^ Article[وصلة مكسورة]du site internet de l'exposition Tolérance religieuse, consacré à Oman. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ "Oman". CIA – The World Factbook. مؤرشف من الأصل في 2018-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-29.
  4. ^ "Refworld / Oman as a Counter-Terrorism Model for the GCC States" (بEnglish). Archived from the original on 2016-06-08. Retrieved 2021-02-15.
  5. ^ مجلة الثقافية، مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم - العدد الثالث والعشرون، وطنية شاعر عماني: من خلال قصيدة "عمان المجد" لأبي سرور السمائلي ص 111-112 " ثم يذكر [الشاعر حميد بن عبد الله السمائلي] حال عمان قبل الإسلام: 'كنا ملوكا لنا الأكوان ساجدة، قبل النبي على الدنيا أساطينا'. فعمان لم تكن خاضعة للروم ولا للفرس (القوى العظمى آنذاك)، بل كان فيها حكم ملكي، يحكمها جيفر وعبد ابنا الجلندي من بني معولة، وقبل كانت بلادنا تقيم علاقات ودية مع حضارات الرافدين وحضارات الديلمون، وكذلك كان فيها العرب الفينيقيون الذين بنوا صور (التي في سلطنة عمان حاضرا)، وكانت لهم أساطيل بحرية ذهبوا بها إلى البحر المتوسط؛ حيث أقاموا حضارة هناك، وبنوا مدينة صور اللبنانية. ثم يذكر الشاعر عقب ذلك سيرة أهل عمان مع النبي -صلى الله عليه تعالى وسلم- في عشرة أبيات، ضمنت ذكر قصة مازن بن غضوبة -رضي الله عنه- حيث وفد إلى الرسول -صلى الله عليه تعالى وسلم- فأسلم ومن معه، ودعا النبي -صلى الله عليه تعالى وسلم- لأهل عمان بالخير والرزق، وألا يبتلوا بعدو من غيرهم، وما زالت عمان عمان تنعم وترفل ببركة هذا الدعاء، ولما كان العام السابع الهجري بعث النبي -صلى الله عليه تعالى وسلم- لأهل عمان يدعوهم إلى الإسلام، وسرعان ما أسلموا، فأمَّر عليهم عمرو بن العاص، وظل حتى مات النبي -صلى الله عليه تعالى وسلم-، ولم يرتدوا عن إسلامهم، بل قد شاركوا في حرب المرتدين. ثم يدخل عمان عصر الخلفاء الراشدين الأربعة -رضي الله عنهم وأرضاهم-، حيث يذكر الشاعر في أربعة عشر بيتا بعض سيرة أهل عمان؛ فلقد قاتلوا في حروب الردة إلى جانب الخليفة أبي بكر -رضي الله عنه-، وعين الخليفة أحد العمانيين قائدا في بعض الحروب، وشارك العمانيون في فتح العراق جنبا إلى جنب مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، كذلك شاركوا في فتوحات مصر كنانة العرب تحت لواء عمرو بن العاص واليهم السابق، وقد لخص الشاعر ماضي العمانيين آنذاك في هذه الآبيات الثلاثة: 'كأنما الموت لم يكتب على أحد، إلا بحد المنايا من مواضينا، إذا غضبنا رأيت الدهر في فزع، وإن رضينا فما أحلى مراضينا، فالناس رهن مواضينا وإن شمخوا، أنفا حصدناهم بالسيف مقنيا' "
  6. ^ جريدة الأثير، صحابي عُماني آخر التقى برسول الله.. و3 أدلة مُهمة تؤكد مكان قبره، 18 أغسطس 2019 "كما أشارت المصادر إلى ثبات أهل عمان على دينهم وعدم ارتدادهم، ومبايعتهم للخليفة الأول أبو بكر الصديق، بل ومشاركتهم في حروب الردة، وبعدها مشاركتهم في الفتوحات الإسلامية، وهي أدلة تبين التعاطي الإيجابي للعمانيين مع الدعوة الإسلامية." نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.