حمى كيو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:09، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حمى Q
صورة شعاعية للصدر: A: صورة سوية، B: ذات رئة ناجمة عن حمى Q. ICD10 = [http://apps.who.int/classifications/icd10/browse/2015/en#/A78 A78
صورة شعاعية للصدر: A: صورة سوية، B: ذات رئة ناجمة عن حمى Q. ICD10 = [http://apps.who.int/classifications/icd10/browse/2015/en#/A78 A78
]
صورة شعاعية للصدر: A: صورة سوية، B: ذات رئة ناجمة عن حمى Q. ICD10 = A78

الحمى Q (بالإنجليزية: Q fever)‏ مرض معدي ناجم عن الكوكسيلة البورنيتية، وهي بكتيريا تصيب الإنسان وحيوانات أخرى، من أبقار وغنم وماعز، وكذلك الكلاب والقطط. تحدث العدوى نتيجة استنشاق جسيمات غبار ملوثة بالبكتيريا المسببة، وكذلك بالتماس المباشر مع مفرزات الحيوانات المصابة من حليب وبول وبراز والمني والمفرزات المهبلية. تتراوح فترة الحضانة عادة بين 9 أيام و40 يوماً. تعتبر حمى Q من أكثر الأمراض عدوى، حيث تكفي بكتيريا واحدة لإحداث المرض عند البشر.[1]

اكتشفها إدوارد ديريك حدث وباء حمى Q بين الماعز في هولندا في سنة 2009، وأشارت إليه وسائل الإعلام بالخطأ باسم إنفلونزا الماعز بسبب تشابه الأعراض.

أعراض المرض

الأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل:

  • ارتفاع عال في درجة الحرارة (الحرارة قد تستمر من يوم إلى 15 يوما ويمكن حدوث تراجع في الوزن).
  • صداع شديد.
  • إعياء عام.
  • ألم في العضلات.
  • التهاب وألم في الحلق وسعال ورعشة وعرق وغثيان وقيء وإسهال وألم في البطن والصدر.

المضاعفات

الوبائيات

يتعرض العاملون في تربية الحيوان وعمال المسالخ والدباغات والأطباء البيطريون لخطر مرتفع للإصابة بهذا المرض. العامل الممرض موجود في كافة بلاد العالم عدا نيو زيلندا.[2] تتم العدوى عادةً باستنشاق غبار ملوث، كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق القراد بين الحيوانات. انتقال العدوى من إنسان إلى آخر نادرة للغاية.

العلاج

يعد الجيل الثالث من السيفالوسبورين الأهم في علاج هذا المرض

يصعب علاج الحمى Q خلال الحمل لأن الدوكسيسيكلين وسيبروفلوكساسين ممنوعان خلال هذه الفترة. العلاج المفضّل هو الكو-تريموكسازول لمدة خمس أسابيع.[3]

المراجع

  1. ^ CDC. Q fever. Viral and Rickettsial Zoonoses Branch. Accessed 23.12.2009. نسخة محفوظة 08 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Cutler S.J.؛ وآخرون (أبريل 2007). "Q fever". Journal of Infection. ج. 54 ع. 4: 313–8. DOI:10.1016/j.jinf.2006.10.048. PMID:17147957. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  3. ^ Carcopino X.؛ وآخرون (2007). "Managing Q fever during pregnancy: the benefits of long-term cotrimoxazole therapy". Clinical Infectious Diseases. ج. 45 ع. 5: 548–55. DOI:10.1086/520661. PMID:17682987. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
إخلاء مسؤولية طبية