هشام جعيط

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هشام جعيط

معلومات شخصية
الحياة العملية
أعمال بارزة كتاب الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
بوابة الأدب

هشام جعيط (6 ديسمبر 1935 - 1 يونيو 2021)[1] وهو جامعي ومؤرخ ومفكر إسلامي تونسي، ولد في تونس العاصمة.

سيرته

ولد هشام جعيط لعائلة من المثقفين والقضاة وكبار المسؤولين من البرجوازية الكبيرة في تونس العاصمة، وهو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط وابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل أن يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس أين تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962 تحت إشراف كلود كاهين. حاصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981. قام بنشر العديد من الأعمال الفكرية والأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.

أستاذ فخري لدى جامعة تونس، درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة، أوروبيّة وأميركية منها جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا. تولّى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» بين سنتي 2012 و2015 وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.

وفاته

توفي في الأول من يونيو 2021 ميلاديّا الموافق 20 شوال 1442 هجريّاعن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض.[2]

الجوائز

الأوسمة

من مؤلّفاته

  • الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دار الطليعة، 1984
  • الكوفة: نشأة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دار الطليعة، 1986
  • الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دار الطليعة، 1992
  • أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دار الطليعة، 2000
  • تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دار الطليعة، 2004
  • أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دار الطليعة، 2007
  • في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوة، بيروت، دار الطليعة، 1999
  • في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمدية، بيروت، دار الطليعة، 2006
  • في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دار الطليعة، 2014

مع كتابه الفتنة

يقول المؤرخ جمال الدين فالح الكيلاني: «يدخل كتاب الفتنة لهشام جعيط في زمرة المراجع التاريخية الرئيسة التي لا غنى للباحث عنها، وبرهنت على أنّ المسلمين ولجوا باب العلم الحديث في استقراء تاريخ الإسلام، لقـد حاول جعيط أن يمارس تاريخاً تفهمياً إلى حدِّ بعيـد، وأن يغوص حتى قلب المناخ الذهني والعقلـي للعصر، وأن يسعـى لفهم كيفية تفكير أهله، ومـا كانت عليه أصنافهــم ومقولاتهم وقيمهـم. وحتى أنه حاول ـ كما أشـار ـ الكلام بلغتهم. ومن ناحية ثانية، فـإنه في الوقت الذي حاول أن يدرك بوضوح كثـرة المعطيات، وأن يحلل البنى، وأن يكتب تاريخاً شمولياًً، أنمـا أراد أيضاً أن يروي، أن يخبر، مكتنهاً من خلال الرواية، هـذه المرحلة الغنية بالرجالات والأحداث، وأن يتوصل في نهاية المطـاف إلى أن يعيش مع هؤلاء الناس وهاته الأحداث».[3]

مراجع

  1. ^ "وفاة المفكر التونسي الشهير هشام جعيط". arabic.rt.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  2. ^ الموت يغيّب المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط نسخة محفوظة 2021-06-01 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مع هشام جعيط في كتابه الفتنة : التاريخ والرؤية ، د.جمال الدين الكيلاني ، مجلة الفكر الحر ، بغداد 2009

وصلات خارجية