محمد ديب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد ديب

معلومات شخصية
بوابة الأدب

محمد ديب (21 يوليو 1920 في تلمسان - 2 مايو 2003 في سان كلو في فرنسا)، هو كاتب أديب وروائي جزائري يكتب باللغة الفرنسية في مجال الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر. هو من روّاد الأدب الفرنكوفوني في بلده، كما في البلدان المغاربيّة،[1]

حياته

ولد محمد ديب في مدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.

عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو و جون كارول و بريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين.

اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالإستعمار الفرنسي.

أعماله

تنوعت أعماله ما بين الرواية والشعر والتاملات أهم رواياته

  • ثلاثية الجزائر:
  • ثلاثية الشمال:

من مؤلفاته المترجمة للغة العربية

  • ترجم له سامي الدروبي ثلاثيّته الأولى (الدّار الكبيرة- النَّوْل- الحريق) قبل عقود، كما ظهرتْ، بالعربيّة، روايته «صيف إفريقي».وإنْ كان محمّد ديب الشّاعر لمْ يَحْظَ كثيراً باهتمام المترجمين العَرَب.

الجوائز

حصل على عدة جوائز لعل أهمها جائزة الفرانكفونية 1994م.


محمد ديب كاتب وروائي جزائري كبير ولد بالغرب الجزائري بمدينة (تلمسان) سنة 1920 وعاش طفولته فقيرا ثم يتيما بعد أن توفي والده وهو لا يزال في العاشرة من عمره. لكن ذلك لم يوقف عزمه على متابعة دراسته بجد وكد في مسقط رأسه، ولما بلغ سن التاسعة عشرة اشتغل بالتعليم ثم انتقل سنة 1942 للعمل في السكك الحديدية. ثم عمل محاسبا ثم مترجما ثم مصمما للديكور ثم حرفيا في النسيج يصنع الزرابي.

وبعد أن تنقل في كل هذه المهن انتقل سنة 1948 إلى العاصمة الجزائرية والتقى هناك بالكاتبين الفرنسيين (ألبير كامو) و (مولود فرعون) وغيرهم ليزداد اهتمامه بالكتابة والتأليف. ومنذ سنة 1950 بدأ في العمل الصحفي واشتغل بجريدة <<الجزائر الجمهورية>> رفقة الكاتب <<كاتب ياسين>>. غادر الجزائر في الخمسينيات وبعد ذلك بلدانا ومدنا عدة فمن باريس إلى روما، ومن هلسنكي إلى عواصم أوروبا الشرقية، ثم المغرب عام 1960، ومع استقلال الجزائر عام 1962 عاد إلى مسقط رأسه تلمسان بالجزائر.

وفي سنة 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة. ونال جائزة الفرنكفونية عام 1994 من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية.

أصدر محمد ديب أول عمل أدبي عام 1952 وهو روايته الشهيرة «البيت الكبير»، وقد نشرتها «لوسوي» الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد. ثم أصدر رواية «من يذكر البحر؟»، ثم رواية «الحريق» التي تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتي اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر. وفي عام 1957 نشر رواية «النول». ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و 1977 فنشر ثلاث روايات هي «إله وسط الوحشية» عام 1970، و«سيد القنص» عام 1973، و«هابيل» عام 1977. ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها «إذا رغب الشيطان» و«الشجرة ذات القيل» عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها «آه لتكن الحياة» عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها «الليلة المتوحشة» عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها «ألف مرحى لمومس» عام 1980. إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلندية إلى الفرنسية.

في 2023 ولأول مرة في الجزائرأصدرت دار النشرالجزائرية برزخ مجموعة من ستة قصص للأطفال لمحمد ديب بعنوان بابا فكران.

وفاته

توفي يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس بعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وأدب الأطفال.

المراجع

  1. ^ « Mohammed Dib, un écrivain entre France et Algérie », في La Croix, 2001-05-12 ISSN 0242-6056 [النص الكامل (pages consultées le 2017-07-06)]  "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات