محمد باشا الطيار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد باشا الطيار
معلومات شخصية
الوفاة ديسمبر 24, 1638
فتح بغداد

محمد باشا الطيار الربيعي (بالتركية الحديثة: Tayyar Mehmed Paşa) ـ (توفي في 24 ديسمبر 1638) هو صدر أعظم عثماني، تولى الصدارة العظمى لفترة وجيزة (من 27 أغسطس إلى 24 ديسمبر 1638) في عهد السلطان مراد الرابع. لقب بالطيار لسرعته في العمليات الحربية.

بواكير حياته

ولد في لاديك قرب البحر الأسود ،حيث كان والده يعمل جنديا في الجيش العثماني ووالذي أنتقل الي الأناضول من مدينة الكوت في ولاية بغداد [1]، وعمل كتخدا للصدر الأعظم الداماد نصوح باشا. وبعد وفاة السلطان عثمان الثاني، شارك في تمرد أباظة محمد، غير أنه انقلب عليه في معركة قيصرية سنة 1624،[2] وعُين لاحقًا بكلربك لمنطقة ديار بكر (في جنوب تركيا الحالية).

صدارته العظمى

أثناء الحرب العثمانية الصفوية (1623-1639)، وبينما كان السلطان مراد الرابع يسعى للاستيلاء على بغداد، توفي الصدر الأعظم بيرم باشا في الطريق إلى بغداد، فعهد السلطان بالصدارة العظمى إلى محمد باشا الطيار، الذي كان آنذاك قائدًا لحامية الموصل.[3]

مصرعه

دام حصار بغداد أكثر من أربعين يومًا، وكان محمد باشا يقود الحصار بحذر تقليلًا للخسائر. غير أن السلطان ـ الذي كان يتعجل فتح المدينة ـ وبخ محمد باشا، فقرر الأخير شن هجوم عام شارك فيه بنفسه في 24 ديسمبر 1638. ورغم نجاح الهجوم، إلا أن محمد باشا لقي مصرعه أثناء القتال،[4] فحزن السلطان لمصرعه. وقد كان محمد باشا الطيار ثالث صدر أعظم عثماني يلقى مصرعه أثناء القتال (بعد علي باشا الخادم (قُتل سنة 1511) وسنان باشا الخادم (قُتل سنة 1517)).[2] ومن المفارقات أن أباه أيضًا كان قد قُتل عند أسوار بغداد أثناء حصار العثمانيين لها سنة 1625.[5]

المراجع

  1. ^ من اوراقي ، عمر محمد نجيب الربيعي ، مجلة الديار 4224
  2. ^ أ ب Joseph von Hammer: Geschichte der osmanischen Dichtkunst Vol II (translation: Mehmet Ata) Milliyet yayınları, p 184 and 221.
  3. ^ Ayhan Buz: Osmanlı Sadrazamları, Neden Yayınları, İstanbul, 2009 ISBN 978-975-254-278-5 p 94
  4. ^ Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt III, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 81-82
  5. ^ Historian İlber Ortaylı's essay on Milliyet newspaper (بالتركية) نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.