مالك بن الحارث الأشتر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مالك بن الحارث الأشتر

معلومات شخصية
الميلاد 585
اليمن
الوفاة 38 هـ الموافق 658
مصر
الديانة الإسلام
الأولاد إبراهيم بن مالك الأشتر

مالك بن الحارث النخعي المشهور بالأشتر (37 ه‍ ) (657 م). كوفي من مقاتلي العرب الأشداء، حرض الناس على الخليفة عثمان بن عفان وحاربه.[1]

نسبه

مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وسبب تلقبه بالأشتر أنه ضربه رجل يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قَيْحًا إلى عينه فشترتها وأحياناً يذكر في كتب التاريخ أو السير مختصراً باسم مالك بن الأشتر.[2]

روايته للحديث

روى عن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وأبي ذر الغفاري وعلي بن أبي طالب وصحبه. وروى عنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرّحمن بن يزيد النخعيّ وعلقمة وغيرهم.

حياته

أصيب في معركة اليرموك فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر. ثم صار الأشتر من الثائرين الذين قتلوا الخليفة الراشد عثمان بن عفان، و كان ممن سعى في الفتنة، و ألب على عثمان، و شهد حصره. بعد مقتل عثمان دعا إلى علي وكان من أصحاب علي بن أبي طالب والمقربين منه. وفي معركة الجمل المشهورة تبارز مع عبد الله بن الزبير بن العوام. وابن الزبير يومئذ مع خالته عائشة. فلما تماسكا صار كل واحد منهما إذا قوي على صاحبه جعله تحته وركب صدره. وفعلا ذلك مرارا وابن الزبير ينشد:

اقتلاني ومالكا
واقتلا مالكا معي

يريد الأشتر النخعي. ولولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس.

وفاته

ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ. دفن مالك في قرية الألج وكانت بعيدة عن الفسطاط القديمة انذاك وهي الآن مازالت تسمى الالج وهي إحدى احياء المرج (والمرج هي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة القاهرة والمدخل الجنوبي لمحافظة القليوبية.

رثائه

وفقاً للشيعة، قال عنه علي بن أبي طالب حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول ابن أبي الحديد: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي لم يأثم.[3]

شعره

كان الأشتر شاعرا ومن شعره:

بَقَّيْتُ وَفْرِي وَانْحَرَفْتُ عَنِ العُلَا
ولََقِيتُ أَضْيَافِي بِوَجْهِ عَبُوسِ
إِنْ لَمْ أَشُنَّ عَلَى ابْنِ هِنْدٍ غَـاَرةً
لَمْ تَخْلُ يَوْمًا مِنْ ذِهَابِ نُفُوسِ

أقوال العلماء فيه

أقوال علماء أهل السنة والجماعة:

أقوال علماء الشيعة:

  • المفيد: من المجمعين على خلافة علي وإمامته بعد قتل عثمان.
  • ابن شهرآشوب: من وجوه الصحابة وخيار التابعين
  • الفضل بن شاذان النيشابوري: «فمن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم… والأشتر»
  • الحلّي: «جليل القدر، عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي أظهر من أن يخفى».
  • محمّد طه نجف: «حاله أشهر من أن يذكر، وكفاه قول مولاه: كان لي كما كنت لرسول الله (صلى الله عليه وآله)».[5]

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ سير أعلام النبلاء: شمس الدين الذهبي (4/ 34)
  2. ^ الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 664.
  3. ^ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله
  4. ^ "موسوعة الحديث : مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع". hadith.islam-db.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
  5. ^ "مالك الأشتر النخعي". الشیعة. 12 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
سبقه
قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري
قائمة ولاة مصر في عهد الخلفاء الراشدين

37 هـ / 658م

تبعه
محمد بن أبي بكر الصديق