ماكس هوركهايمر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ماكس هوركهايمر

معلومات شخصية

ماكس هوركهايمر (بالألمانية: Max Horkheimer) (1895-1973) فيلسوف وعالم اجتماع ألماني، اشتهر بمجهوداته في النظرية النقدية كعضو في مدرسة فرانكفورت الفلسفية للأبحاث الاجتماعية، أهم أعماله: بين الفلسفة والعلوم الاجتماعية'(1930- 1938) , خسوف العقل 1947و بالاشتراك مع تيودور أدورنو ألف كتاب جدل التنوير ( 1947) .
ساهم كعضو في مدرسة فرانكفورت في التخطيط والدعم لعدد من الأعمال الفكرية للمدرسة والتنبيه لها. ترأس معهد العلوم الاجتماعية بجامعة فرانكفورت في 1931 و ساهم في تغيير سياسته من الاهتمام بالقضايا العمالية إلى النظرية النقدية والفلسفة الاجتماعية، طرد من عمله في جامعة فرانكفورت بعد وصول هتلر للحكم في ألمانيا، بعد سقوط الحكم النازي عاد من الولايات المتحدة ليعيد تأسيس المعهد وترأسه حتى عام 1969.[1]

حياته

الحياة المبكرة

ولد هوركهايمر في مقاطعة زوفنهاوزن في شتوتغارت 1895 ، التي كانت في ذلك الوقت عاصمة مملكة ويرتنبيرغ ضمن الإمبراطورية الألمانية، وهو الابن الوحيد لعائلة يهودية أورثوذكسية، بضغوطات من والده الذي أراد له أن يشرف على أعمال الأسرة، ترك هوركهايمر المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة وعمل في مصنع والده، في العام 1916 و ترك العمل مع اندلاع الحرب العالمية الأولى .

تعليمه

التحق عقب الحرب العالمية الأولى بجامعة ميونخ حيث درسة الفلسفة وعلم النفس ، بعد الجامعة انتقل هوركهايمر إلى فرانكفورت حيث درس تحت إشراف هانز كورنيليوس، وهناك التقى ب تيودور أدورنو الذي سيقيم معه علاقة صداقة دائمة وتعاون مثمر، في 1922 نال درجة الأستاذية عن أطروحة عن فكر إيمانويل كانط تحت إشراف هانز كورنيليوس. وتم تعيينه أستاذا مشاركا بالجامعة في العام التالي.

مساهماته مع معهد البحوث الاجتماعية

تم انتخاب هوركهايمر لإدارة معهد البحوث الاجتماعية بعد أن غادره كارل غرونبيرغ في 1930 ، و في السنة ذاتها شغل هوركهايمر كرسي الفلسفة الاجتماعية بجامعة فرانكفورت، وفي السنة التالية بدأ إصدار دورية معهد البحوث الغجتماعية التي ترأس هوركهايمر تحريرها. ساهم هوركهايمر في رسم المسار الفكري للمعهد باقتراح برنامج أبحاث مشتركة موجهة تجاه شريحة غجتماعية معينة ( الطبقة العاملة ) مما سيساهم في تسليط الضوء على مشكلة العلاقة بين التاريخ والمنطق، هدف المعهد إلى دمج أفكار كارل ماركس وسيجموند فرويد . حاولت مدرسة فرانكفورت صنع توليفة من الأبنية المفاهيمية للمادية التاريخية والتحليل النفسي . .
قام النظام النازي بسحب شهادة التأهيل لدرجة الأستاذية من هوركهايمر نسبة للطبيعة الماركسية لأفكار معهد فرانكفورت بالإضافة لكون كثير من أعضاء مدرسة فرانكفورت من أصول يهودية، نتيجة لذلك اغلق المركز موقعه في ألمانيا في 1938 . و هاجر هوركهايمر إلى سويسرا، ومنها إلى الولايات المتحدة في العام التالي، وهناك التقى بمدير جامعة كولومبيا ليعرض عليه استضافة المعهد. و قد وافق المدير على استضافة المعهد ومنح هوركهايمر مبنى ليشغله المعهد.

في 1940 انتقل هوركهايمر إلى لوس أنجلس، كاليفورنيا ليلتقي أدورنو، وقد أثمر تعاونهما عن كتاب جدل التنوير، في السنوات التالية لم ينشر هوركهايمر الكثير ولكنه استمر في تحرير درسات في الفلسفة والعلوم الاجتماعية لمدورية معهد البحوث الاجتماعية، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عاد إلى ألمانيا وأعاد فتح معهد العلوم الاجتماعية 1950 ، و في الفترة من 1951 إلى 1953 شغل منصب رئيس جامعة فرانكفورت، وتنحى عن رئاسة معهد البحوث الاجتماعية وأخذ موقعا أصغر في المؤسسة، بينما شغل أدورنو موقع الرئيس، وينظر إلى هوركهايمر كأحد أكثر رؤساء المعهد تأثيراً.

سنواته الأخيرة

واصل التدريس في جامعة فرانكفورت حتى تقاعده في منتصف الستينات من القرن العشرين، عاد إلى الولايات المتحدة في 1954 و 1959 ليلقي المحاضرات كأستاذ زائر في جامعة شيكاغو، توفي في 1973 و دفن في مقبرة اليهود في بيرن سويسرا.

كتب مختارة

فكره

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات