هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
تحتوي هذه المقالة ترجمة آلية، يلزم إزالتها لتحسين المقالة.

كافا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

كافا

Piper methysticum leaves

التصنيف العلمي
المملكة: نباتae
غير مصنف: كاسيات البذورs
غير مصنف: ماغنولانياتs
الرتبة: فلفليات
الفصيلة: فلفلية
الجنس: Piper
النوع: P. methysticum
الاسم العلمي
Piper methysticum
يوهان غورغ فورستر


كافا[1] (الفلفل المسمّم) (باللاتينية: Piper methysticum) وهي نبتة تتواجد في مناطق غرب المحيط الهادئ، وفي جزر هاواي. الاسم كافا من شعيب التوغنان والماركيسان [2] من الأسماء الأخرى لهذه النبتة آوى ويستخدم في هاواي كذلك يسمى آفا عند شعوب الساموا، وياكونا في فيجي، ساكاو في بوهنبي، وأخيرًا مالوك أو مالوغو في أجزاء من فانواتو. جذور هذه النبتة تستخدم لاستخلاص شراب له تأثير مُهَدّئ ومُخَدّر. تستهلك الكافا من قبل حضارة البولينيزيا الراقدة على ضفاف المحيط الهادئ التي تشمل كل من جزر: هاواي وفانواتو وميلانيزيا وأنحاء متفرقة من ميكرونيزيا. (انظر canoe plants.). يستهلك الكافا كنبات مُهَدّئ للأعصاب ومُرخي، دون التأثير على الحالة العقلية، وتُعرف المادة الفعالة فيها باسم «كافالاكتون». كما أن دراسة "A Cochrane Collaboration systematic review of its evidence" توصلت إلى فعالية النبتة مقارنة مع عدم إعطاء أي دواء، بقدرتها على علاج اضطراب القلق الاجتماعي.[3]

الخصائص

تتباين معظم اصناف نبات الكافا في تراكيز القلويات العصبية الأولية والثانوية. كما تعدّ جمهورية الفانواتو «موطن» لنبات الكافا حيث يتم زراعتها بأعداد كبيرة جداً هناك، لكنها تاريخياً كانت فقط تزرع في جزر المحيط الهادئ من هاواي والولايات الفدرالية الميكرونيزية وفانواتو وفيجي وسامواس وتونغا. بعض نبات الكافا ينبت في جزر سولومون منذ الحرب العالمية الثانية، لكن معظمها يتم استيراده. وتعدّ ايضاً محصولاً ربحياً في فانتواتو وفيجي. تزدهر شجيرة الكافا وتكبر في تربة مفككة غير صلبة حيث تسمح للتيارات الهوائية بالعبور خلالها لتصل الجذور. تنبت الكافا بعلياً حيث تتواجد الأمطار الغزيرة (أكثر من 2000 ملم/السنة). الظروف المثالية لنمو الكافا يكون في درجة حرارة 21-35 س (70-95 ف) و70-100% رطوبة نسبية، وتعدّ النبتة من المحاصيل التي تعيش في الأماكن المظلمة لأن أشعة الشمس تضر نموها خاصة في بداياته. الكافا غير قادرة على التكاثر جنسياً، وتعدّ زهور النبتة الأنثى فريدة من نوعها وهي غير قادرة على إنتاج الثمار حتى لو تم تلقيحها يدوياً، لهذا السبب يتم تكثيرها من خلال الفسائل.[4] تقليدياً، يتم حصد النبتة كل 4 سنوات، حيث أنه كلّما زاد عمر النبتة ازداد تركيز الكافالاكتون فيها. عندما يصل طول النبتة 2 متر تقريبا تبدأ النبتة بالنّمو عرضياً وتشكّل تكتلات بنفس الطول تقريباً. ويمكن لجذور النبتة أن تصل لعمق يقارب الـ 60 سم.

السلالة والأصل

رسمة تبين نساء يحضرن الكافا

تُعدّ سلالة «أسا» في بابوا نيو غينيا أو «توداي» في هاواي واحدة من أكثر سلالات الكافا فعالية. في فانواتو، سلالة أخرى تدعى " "Tudeiكافا، تلفظ «تو داي» أي "Two-Day" أو اليومين بسبب تأثيرها الذي يُعتقد أنه يدوم ليومين وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكافالاكتون دايهيدروميثيستيسين (kavalactone dihydromethysticin). تتكوّن النبتة من غصون قوية وسريعة النمو بعروق يتراوح لونها من الأخضر الغامق إلى الفاتح وتغطيها البقع السوداء. يخضع تصدير الكافا في فانواتو إلى تنظيم صارم، حيث يسمح فقط للسلالات الحميدة وغير الضعيفة أو شديدة الفعالية بالتصدير؛ حيث تعدّ السلالة الحميدة هي السلالة التي تستخدم للشرب اليومي دون أي تأثر على النشاطات الأخرى، وذلك كله بهدف السيطرة على النوعية. بالإضافة إلى وجود قوانين تلزم عمر النبتة القابلة للتصدير بأن لا يقل عن خمسة اعوام وان تكون قد نمت عضوياً. تعدّ سلالات كل من «بوروغوو أو بورونغورو» في جزيرة بينتيكوست، «ميلوميلو» في جزيرة أمباي (تسمى سيسي في بينتيكوست الشمالية)، و«بالاراسول» كافا في جزيرة اسبيريتو سانتو الأكثر حمداً والأفضل بين السلالات. في فانواتو تحفظ كافا تودي أو اليومين للمناسبات الخاصة ويمنع تصديرها للخارج، وتعدّ «باليسي أو Palisi» الكافا الأكثر شهرة من نوع كافا تودي أو اليومين.

يوجد العديد من سلالات الكافا في هاواي ومن أشهرها: ماهاكيا وموئي وهيوا ونيني. كان ملوك هاواي القدماء «ألائي» يطلبون ويستخدمون «الموئي كافا» وذلك بسبب تأثيره العصبي القوي لاحتوائه كميات كبيرة من الكافالاكتون كافيين، وكانت تعدّ نبتة مقدسة حيث لا يجربها ويستخدمها إلا أصحاب السلالة الملكية ومن سواهم كان يعاقب بالموت إذا استخدمها. التقديس للهيوا في هاواي القديمة واضح في هذا الجزء من الاغنية المسجلة من قبل ن.ب.اميرسون واقتبست من قبل هاندي أند هاندي حيث يشير إلى شعور الكومو هولا عندما يشرب كأس من الآوا المخمرة المقدسة والمستخلصة من جذور الآوا السوداء الصلبة (آوا هيوا) وهو «انه يرى الحقيقة بام عينها حيث لا مكان للكذب والاشاعات، وكلما توغل أكثر في النبتة السوداء كأنما تترائى له الأحلام بالاله المبجل». هنالك سلالات أخرى توجد في فيجي وتونغا وساموا.

المكونات

تحتوي جذور الكافا الطازجة تقريباً على 80% من الماء بينما تحتوي الجذور الجافّة على ما يقارب 43% نشاء، 20% الياف، 15% كافالاكتون[5] ، 12% ماء، %3,2 سكريات، 3,6% بروتينات و3,2% معادن. كما يكون محتوى الكافالاكتون أكبر ما يمكن في الجذور ويقل عند الصعود إلى اجزاء النبتة العلوية بنسب تتراوح بين 15% ، 10% ، 5% في كل من الجذور والجذع والسيقان على الترتيب.

تحصد الجذور الناضجة من نبات الكافا بعد مدة اقلها 4 سنوات والأفضل 5 سنوات ليكون محتوي الكافالاكتون أكبر ما يمكن كما انه تنتج نبتة الكافا الواحدة ما يقارب ال 50 كغم (110 باوند) من الجذور الناضجة عند حصادها. تصنف جذور الكافا إلى نوعين: التاجية والجانبية، حيث ان الجذور التاجية لها قطر أطول (38 – 127 سم) وتبدو كالرقاقات الخشبية، ويحتوي معظم نبات الكافا على ما يقارب 80% من الجذور التاجية عند حصادها، بينما تكون الجذور الجانبية أصغر قُطراً وتبدو كالجذور العادية حيث تحتوي نباتات الكافا على ما يقارب 20% من هذه الجذور الجانبية، كما الجذور الجانبية تحتوي على النسبة الاعلى من الكافالاكتون مقارنة مع التاجية. ومن الجذير بالذكر ايضاً ان صنف «واكا» من نبات الكافا يحتوي على الجذور الجانبية فقط.

المكونات الدوائية

المحتويات

إلى يومنا الحالي تم اكتشاف 18 نوعاً مختلفاً من الكافالاكتون (أو الكافابايرون) و15 منها تمتلك خصائصاً فعالة. لكن 6 منها هي التي تعطي أكثر من 96% من الخصائص الدوائية للنبتة وهي: الكافين ودايهايدروكافين وميثيستيسين وديهيدروميثيستيسين ويانجونين وديسميثوكسيياجونين وتم تحديد بعض المكونات القليلة الأخرى منها: 3 أنواع من الكالكون وفلافوكافين «أ» و«ب» و«ج»، بالإضافة إلى المادة القلوية السمية: بيبرميثستين.[6]


الديناميكا الدوائية

بعد دراسة مكونات نبتة الكافا تم ملاحظة التفاعلات التالية منها:[7] •تحفيز بدء عمل مستقبل ال«غابا أ أو GABAA» (من خلال الكافين والديهيدروكافين والميثيستين والديهيدروميثيستين واليانجونين). •تثبيط إعادة استخدام النورابينيفرين (من خلال كافين والميثيستين) أيضا احتمالية تثبيط الدوبامين (من خلال الكافين والديسميثوكسيياجونين). •دعم عمل المستقبل CB1 (من خلال اليانجونين).[8] •تثبيط قنوات الصوديوم والبوتاسيوم المبوبة بالجهد الكهربائي (من خلال الكافين والميثاستسين). •التثبيط القابل للإزالة للانزيم Monoamine oxidase B (من خلال الست كافالاكتونات الاساسية). كما يوجد تقليل ملحوظ في التأثيرات التثبيطية لل muscimol (محفز لمستقبِل غابا GABA A) في انوية الخلايا الاحادية لأدمغة الفئران (من خلال كافالاكتون ودايهيدو كافين). كذلك زيادة مستوى الدوبامين في الأنوية المتكئة في الفئران (من خلال تراكيز عالية من الكافين والديسميثوكسيياجونين). إضافة إلى ذلك، تم ملاحظة التفاعل المباشر لخلاصة اوراق نبات الكافا (و الذي اثبت انه أكثر فعالية من خلاصة الجذور) مع مستقبلات غابا GABA من امثلتها مستقبلات GABA A ومستقبل D2 ومستقبلات الاوبيويد «μوδ» ومستقبلات H1 وH2.[9][10]] كما تحفز تفاعلات ضعيفة مع مستقبلات 5-HT6 و5-HT7 وموقع البينزوديازبين في مستقبلات GABA A. تحفيز مستقبلات GABA A هو المسؤول عن التأثيرات الاضطرابية للكافا، بينما ارتفاع نسبة الدوبامين في انوية الخلايا والتحفيز لمستقبِل الأوبيويد μ هما المسؤولان عن التأثيرات الانتشائية للنبتة.[11] لكن بعض الدراسات على الفئران استنتجت ان مثبط مستقبل غابا أ «الفلومازينل» غير قادر على عكس التأثيرات الاضطرابية للكافا مما يطرح احتمالية وجود بديل يعمل كذلك في النبتة.[12] غير ان الاستخدام الطويل والمكثف لنبات الكافا لا يؤثر على القدرات العقلية أو الحسية للاشخاص لكنها تؤدي إلى رفع مستويات بعض انزيمات الكبد.[13]

طرق الكشف

يتم الكشف عن استخدام الكافا من خلال الطب الشرعي، بإيجاد كميات من الكافاين في عينات دم المستخدمين، كما ان نواتج الايض الخارجة في البول اهمها الكافاين الكحولي يمكن الكشف عنه خلال 48 ساعة.[14]

تجفيف جذور الكافا في قرية لوفوني، اوفالاو، فيجي.

تجفيف جذور الكافا في قرية لوفوني، اوفالاو،فيجي.

التحضير والاستهلاك

خلطات تقليدية

تستهلك نبات الكافا في مناطق المحيط الهادئ مثل بولينيزيا وفانواتو وميلانيزيا وبعض اجزاء من ميكرونيزيا واستراليا. تقليديا، يحضر نبات الكافا من خلال مضغ أو طحن أو طرق الجذور. يكون الطحن من خلال الطرق اليدوي للجذر بعصى مخروطية من المرجان البحري الميت، حيث تشكل اليد الهاون في حين يشكل المرجان المطرقة. يخلط مطحون الجذور واللحاء بقليل من الماء فقط دون إكثار، حيث يحرر الجذر الطازج الرطوبة من داخله لهذا لا نكثر من الماء. الطحن يتم باستخدام حجراً كبيراً مربوطاً على جذع صغيرة. بعد ذلك كله يضاف الماء البارد على النبات المستخلص ويستهلك باسرع ما يمكن. يتكون مستخلص نبتة الكافا من مستحلب الكافالاكتون في النشاء واللبن. يكون للمستخلص طعماً لاذعاً ويمكن تحديد ما ان كان قدد تم تحضيره باستخدام نبات طازج أو مجفف من خلال رائحته العبقة ويكون لونه رمادي إلى اخضر حليبي. كما ان الكافا المحضرة بالطريقة التقليدية أكثر فعالية من الكافا المصنعة. التأثير الأقوى للكافا ينتج عند مضغها حيث تنتج جزيئات صغيرة جدا، يعدّ الكافا الطازج وغير المجفف الأكثر قدرة على اعطاء التأثير. كما تعتمد قوة التأثير على الفصيلة وعلى طريقة الزراعة، لاحظ كثيرون أن خلط مسحوق الكافا مع الماء الساخن يعطي مشروب بتأثير أقوى. في فانواتو يتبع شراب الكافا عادة بعد فترة بوجبة ساخنة أو الشاي، حيث تكون المكونات الميقظة والمهلوسة قد امتصت، ولا يضاف أي منكهات على الشراب. يكنّي السكان المحليين في مقاطعة مادانغ في بابا نيو غينيا الشراب باسم «الكونياك الطبيعي». وفي فيجي يشتهر شراب «جروج GROG» الذي يحضر من خلال خلط مسحوق نبتة الكافا المجففة تحت اشعة الشمس مع الماء البارد ويقدم داخل نصف حبة جوز هند فارغة يطلق عليها اسم «بيلو»، الجروج مشروب مشهور جداً في فيجي خاصة بين الشباب ويقدم في التجمعات والجلسات الاجتماعية. شرب الجروج يولد النمنمة خاصة باللسان كذلك الاسترخاء لدى شاربيه، ويتبع بمشروب حلو أو وجبة حارة.[15]

تحضير جذور الكافا ليتم استهلاكها في قرية أسانفاري في جزيرة مايوو، فانواتو

الصناعات الدوائية

الصناعات الدوائية والعشبية تستخلص الكافالاكتون من نبات الكافا باستخدام مذيبات من مثل ثنائي اكسيد الكربون فوق درجة الحرارة الحرجة [16] والاسيتون والايثانول لصناعة الحبوب الدوائية بنسبة 30% إلى 90% من الكافالاكتون.

ثقافة الكافا

يعدّ الكافا جزء من الثقافات الدينية والطبية والسياسية والاجتماعية عبر مناطق المحيط الهادئ، ولنبات الكافا مكانتها المتميزة والمهمة في هذه المناطق، مثلاً في فيجي يوجد هنالك احتفال رسمي للكافا ويسمى «احتفال ياكونا»، حيث يتضمن العديد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية والدينية المهمة، وتكون طقوس الياكونا متبوعة بحزمة من جذور الكافا كهدايا للمحتفلين وشرب لمستخلص الكافا.[17]

لافتة تبين منطقة مرخصة لزراعة الكافا في ييركالا، في مناطق شمال استرال

لافتة تبين منطقة مرخصة لزراعة الكافا في ييركالا، في مناطق شمال استرال

تأثيرات الاستهلاك

تعتمد تأثيرات مشروب الكافا على نوعية النبتة وكميتها، حيث ان الشراب القوي يعطي نتائج اسرع من غير تحفيز، فتصبح عيون الشارب أكثر حساسية ومن ثم يشعر الشخص بالنعس ويستغرق بنوم عميق وخالي من الأحلام خلال 30 دقيقة ويكون النوم عادة مريح وطردي مع كمية الكافا المستهلكة. ويعاني مستهلكي نبتة الكافا ليلا من الكسل في اليوم التالي حيث يمكن اعازة ذلك إلى عمر النصف الطويل للكافالاكتون الذي يقدر ب 9 ساعات تقريباً.[18]

الفعالية

كشفت بعض الدراسات على ان مستخلص الكافا يحتوي على قدرة مهدئة مقارنة مع عدم اعطاء أي دواء لمعالجة الاضطرابات العصبية.[19] كما ان الكافا ممكن ان تكون بديلا لبعض الادوية المهدئة من مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة tricyclic antidepressants والبينزوديازبين.[20] في دراسة ما بينت ان استخدام 150 مغ/اليوم من مستخلص الكافا المعيّر 1490 WS في جرعات مقسمة لاربع اسابيع كان فعالاً في تقليل أعراض الاضطرابات العصبية لكنه ليس أفضل بكثير من جرعة 300 مغ/اليوم مقسمة على جرعات والتي أجريت في دراسات أخرى.[21] معظم هذه الدراسات استخدمت مستخلص الكافا المعير 1490 WS والذي يحتوي على 70% من الكافالاكتون.[22]

حزمة جذور الكافا التقليدية في فيجي

حزمة جذور الكافا التقليدية في فيجي

السمية والأمان

في 2001، ازداد القلق حول أمان الكافا في الاستخدام، مما ادى إلى وضع انظمة وقوانين في بلاد عدة لاستخدامه،[23] كما تم وضع تقارير من CDC وFDA الولايات المتحدة الأمريكية.[24][25] لكن اغلب التخوفات كانت تتعلق باعداد صغيرة من التقارير التي ذكرت حالات من تسمم الكبد سببها استهلاك منتجات متنوعة من نبات الكافا. لكن العديد من العلماء والأطباء أقروا ضعف هذه التقاريربالاشارة إلى ان معظم الحلات النادرة لتسمم الكبد والتي تم رصدها كانت لأشخاص مدمنين على استخدام الكحول أو المخدرات أو أدوية تسبب هذا التسمم.[26] في العاشر من حزيران من عام 2014 إعادة المحكمة الألمانية العليا الانظمة المتعلقة بنبتة الكافا لعام 2001 حيث قضت المحكمة ان الاخطار المترتبة على استخدام النبتة غير واضحة وغير ملحوظة، حيث ان هذا الرأي معتمد على العدد القليل من حالات التسمم (3 حالات) من الاعداد الهائلة التي تستخدم الكافا بكميات كبيرة تقدّر بملايين الجرعات يوميا.[27]

و استناداً لبحث شامل لشومان في 2014 ان «بغض النظر عن التأثيرات السمية للكافا على الكبد في المختبر وعلى الحيوانات غير ان الحالات على مستخدمي الكافا عبر التاريخ في الحضارة الغربية قليلة جدا وربما نادرة، وانه في حال ثبتت في أحد مستخدميها حالات تسمم الكبد فان استخدام الكافا يصاحبة الاستخدام المفرط للادوية والمخدرات والكحول التي قد تكون هي السبب الاساسي لهذه الحالات، مما يعني ان تسمم الكبد بسبب الكافا نادر جدا بما يقارب حالة واحدة من كل 60-125 مليون حالة». تم ادراج عدة من مكونات نبات الكافا كمواد سامة خاصة البيبرميثيستين والفلافوكافين ب. لكن اعتماداً على دراسات ألمانية ان البيبرميثيستين لا يسبب تسمم الكبد، وانه يوجد بكميات قليلة من الاوراق بنسبة 0,2% كما انه يوجد بكميات اقل بمئة مرة في اوراق النباتات الغربية.[28] بالنسبة ايضاً للفلافوكافين ب فانه لا يعد أحد مستخلصات الايثانول في الأصناف الحميدة، ولا يستخلص بكميات كبيرة فلا يمكنه ان يسبب أي اذى للكبد.[29] كما ان حلات التسمم النادرة من الكافا تعزى لتلوث النبتة بالافلاتوكسن أو أي عفن اخر مسبب لتسمم الكبد، لكن الدراسات متواصلة على هذا الموضوع.[30] بيانات أخرى تقترح ان الحالات النادرة للتسمم تنتج لسبب أيضي داخلي في الجسم، حيث انه يوجد ثلاث طرق تم اقتراحها لتسمم الكبد من الكافالاكتون: تثبيط السيتوكروم P450، انخفاض محتمل في محتوى الكبد من مادة الجلوتاثيون، والأكثر تأثيراً تثبيط عمل انزيم السيكلوأوكسيجينيز. بعد التحليل تم الكشف ان خلاصة الكافا لاتشكل أي سُمّية مباشرة لكن التأثيرات والتفاعلات مع المركبات الأخرى قد تكون كبيرة. في ضوء ذلك تم توثيق عدة تفاعلات جانبة مع ادوية أخرى منها ادوية الصرع والكحول والمهدئات من مثل البنزوديازبين وادوية الاضطرابات العصبية والليفودوبا ومدرات البول والادوية التي تتم عملية ايضها من خلال CYP450 في الكبد.[31] بعض التفاعلات الجانبية للنبتة، لكن ليس للحصر، منها: الكحول[32] تم توثيق احتمالية حذوث تأثيرات منومة اضافية عند استخدام الكافا والكحول معاً على فئران التجارب. ولكن هذه التأثيرات لم يتم دراستها على البشر. مع ذلك اثبت ان الكافا وحدها لها تأثير منوم على البشر.[33] واستناداً للوظائف الاستيعابية فان الكافا لها مفعول اضافي لتقليل القدرة العقلية عند استخدامها مع الكحول مقارنة مع استخدام الكحول وحده.[34]

المهدئات (مثبطات الجهاز العصبي المركزي مثل البنزوديازبين والبربيتيوريت) هناك احتمالية لقدرة اضافية للكافا على تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي (تأثير مهدئ ومنوّم) مع البينزوديازبين والبربتيوريت.[35]

محفزات الدوبامين – الليفودوبا تعدّ ظاهرة "on-of" من أكثر الاثار الجانبية لليفودوبا ضرراً بمريض البارنكينسون الذي يستخدمه كعلاج له، حيث ان هذه الظاهرة تكون على شكل فترات من الراحة "on" والعلاج المؤقت للرجفات لكنه تتبعها فترات أخرى معاكسة "off" تعيد الرجفات للمريض وتتناوب حالة المريض الذي يعالج بالليفودوبا بهذه الظاهرة [36] وقد وجد ان استخدام الكافا اثناء العلاج بالليفودوبا يزيد من احتمالية حدوث هذه الظاهرة ويزيد عدد مرات حدوثها.[37] الا ان هنالك بعض الدراسات الأسترالية التي وجهت الخلاف إلى ان المجموعات السكانية التي تستهلك الكحول بشكل كبير وتعاني من اوضاع صحية متدنية بالاصل. حيث أن الاستخدام المكثف للكافا في الجماعات الأسترالية التي تقطن في شمال البلاد«آرنيم لاند» ادى إلى المزيد من حالات تدني الصحة العامة مع وجوه منتفخة وطفح جلدي مقشر وارتفاع بسيط في ردة الفعل من قبل اوتار الركبة.[38][39][40] في تحليل عام 2012 لحالات تسمم الكبد في شتى انحاء العالم كان المسبب الاساسي هو العفن في منتجات الكافا.[41]

التشريعات والقوانين

في عام 2002 اصدر الاتحاد الأوروبي قراراً بمنع استيراد أي من المنتجات الصيدلانية المصنوعة بشكل أساسي من الكافا.[42] كما ان بيع نبات الكافا يخضع لقوانين في كل من سويسرا وفرنسا وهولندا.[43] لكن بعض الجزر في المحيط الهادئ التي تعتمد على تصدير الكافا كتجارة حاولت ايقاف قانون الاتحاد الأوروبي في منع استيراد المنتجات الصيدلانية المنتجة من الكافا من خلال إنشاء اتفاقية تجارية عالمية في كل من فيجي وسوموا وتونجا وفانواتو، حيث تضمنت ان قانون المنع كان يفتقر للأدلة العلمية المقنعة.[44] أدى الضغط الحاصل على الاتحاد الأوروبي إلى جعل ألمانيا تعيد النظر في الادلة المعتمد عليها قرار المنع للمنتجات الصيدلانية.[45] وفي 10 من حزيران لسنة 2014 اصدرت المحكمة الألمانية قرار ابطال المنع الموضوع 2002 واعادة استخدام القوانين المنظمة لعام 2001. وتعدّ بولندا الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا يزال قرار المنع فيها قائماً وتعدّ حيازة الكافا واستخدامها فعلا يعاقب عليه القانون بالسجن. في المملكة المتحدة يعدّ بيع أو استيراد أو تداول أي منتج صيدلاني يحتوي على الكافا عملا اجراميا يحاسب عليه القانون.[46] في كندا عام 2002 تم إصدار قرار منع تداول أي من منتجات الكافا[47]، لكن تم الغاؤه عام 2012.[48] في أستراليا، تم تنظيم التعامل مع الكافا من خلال الشيفرة العالمية لادارة الكافا. ترخيص التعامل مع الكافا أو استيرادها ممنوع في غربي أستراليا.[49][50] في المناطق الشمالية، اقرت الشرطة ان «بيع الكافا أو حيازها أو المتاجرة بها في أي من الظروف محظور».[51] إدارة البضائع العلاجية الأسترالية اوصت بعدم تناول أكثر من 250 مغ من الكافالاكتون في 24 ساعة.[52] تم اقتراح التشريع للمنتجات المصنوعة من سلالات الكافا الحميدة لانها قد تكون اقل سمية.[53][54] كما ان بعض الاراء اقترحت استخدام المستخلص المحلول لانه اقل سمية ايضاً. عادةً ما تتطلب القوانين استخراج الكافا من الأجزاء العلوية للنبتة حيث تحتوي هذه الأجزاء على كمية أقل من البيبرمثيستين والمواد السامة الأخرى.

أدب

  • Lindstrom, Lamont; Lebot, Vincent; Merlin, Mark David (1992). Kava: The Pacific Elixir – The Definitive Guide to its Ethnobotany, History and Chemistry. New Haven, Conn: Yale University Press. ISBN:0-300-05213-8. OCLC:231506209 25708300. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة قيمة |oclc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • The Mars Trilogy ‏ by كيم ستانلي روبنسون، Spectra, 1993. ISBN 0-553-09204-9. Contains many references to Kava, and "Kavajava" – kava mixed with coffee. The book uses kava as the social drink of choice for the "Martians" (human colonizers of Mars).
  • The Sex Lives of Cannibals: Adrift in the Equatorial Pacific by J. Maarten Troost, Broadway Books, New York, 2004. ISBN 0-7679-1530-5.
  • Getting Stoned with Savages: A Trip Through the Islands of Fiji and Vanuatu by J. Maarten Troost, Broadway Books, New York, 2006. (ردمك 978-0-7679-2199-2). ISBN 0-7679-2199-2.
  • Siméoni Patricia & Lebot Vincent (2014). Buveurs de kava. Port-Vila: Editions Géo-consulte. ص. 361. ISBN:978-2-9533362-3-8. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة)

روابط خارجيه

المراجع

  1. ^ Q117357050، ص. 76، QID:Q117357050
  2. ^ kava. (2010). In Merriam–Webster Online Dictionary.
  3. ^ Pittler MH, Ernst E (2003). Pittler, Max H, ed. "Kava extract for treating anxiety".Cochrane database of systematic reviews (Online) (1): CD003383.doi:10.1002/14651858.CD003383. ببمد12535473.
  4. ^ a b c d e Sarris J, LaPorte E, Schweitzer I (2011). "Kava: a comprehensive review of efficacy, safety, and psychopharmacology". Aust N Z J Psychiatry 45 (1): 27–35. doi:10.3109/00048674.2010.522554. ببمد21073405.
  5. ^ Naumov, P., Dragull, K., Yoshioka, M., Tang, C.-S., Ng, S. W. Structural Characterization of Genuine (—)-Pipermethystine, (—)-Epoxypipermethystine, (+)-Dihydromethysticin and Yangonin from the Kava Plant (Piper methysticum), Natural Product Communications(2008), 3(8) 1333—1336.
  6. ^ Olsen LR, Grillo MP, Skonberg C (2011). "Constituents in kava extracts potentially involved in hepatotoxicity: a review". Chem. Res. Toxicol. 24 (7): 992–1002. doi:10.1021/tx100412m. ببمد21506562.
  7. ^ 6Singh YN, Singh NN (2002). "Therapeutic potential of kava in the treatment of anxiety disorders". CNS Drugs 16 (11): 731–43. doi:10.2165/00023210-200216110-00002. ببمد12383029.
  8. ^ Ligresti A, Villano R, Allarà M, Ujváry I, Di Marzo V (2012). "Kavalactones and the endocannabinoid system: the plant-derived yangonin is a novel CB₁ receptor ligand". Pharmacol. Res. 66 (2): 163–9. doi:10.1016/j.phrs.2012.04.003.ببمد22525682.
  9. ^ :a b Dinh LD, Simmen U, Bueter KB, Bueter B, Lundstrom K, Schaffner W (2001)."Interaction of various Piper methysticum cultivars with CNS receptors in vitro".Planta Med. 67 (4): 306–11. doi:10.1055/s-2001-14334. ببمد11458444.
  10. ^ Amitava Dasgupta; Catherine A. Hammett-Stabler (21 March 2011). Herbal Supplements: Efficacy, Toxicity, Interactions with Western Drugs, and Effects on Clinical Laboratory Tests. John Wiley & Sons. pp. 57–. (ردمك 978-0-470-92275-0).
  11. ^ Baum SS, Hill R, Rommelspacher H (1998). "Effect of kava extract and individual kavapyrones on neurotransmitter levels in the nucleus accumbens of rats". Prog. Neuropsychopharmacol. Biol. Psychiatry 22 (7): 1105–20. doi:10.1016/s0278-5846(98)00062-1. ببمد9829291.
  12. ^ Garrett KM, Basmadjian G, Khan IA, Schaneberg BT, Seale TW (2003). "Extracts of kava (Piper methysticum) induce acute anxiolytic-like behavioral changes in mice". Psychopharmacology (Berl.) 170 (1): 33–41. doi:10.1007/s00213-003-1520-0. ببمد12845414.
  13. ^ Cairney S, Clough AR, Maruff P, Collie A, Currie BJ, Currie J (2003). "Saccade and cognitive function in chronic kava users". Neuropsychopharmacology 28 (2): 389–96. doi:10.1038/sj.npp.1300052. ببمد12589393.
  14. ^ R. Baselt, Disposition of Toxic Drugs and Chemicals in Man, 8th edition, Biomedical Publications, Foster City, CA, 2008, pp. 803–804.
  15. ^ Kevin Cassell (2005). "Fiji: A Visitor's Guide". Retrieved 25 April 2007.
  16. ^ Viorica, Lopez-Aila. "Supercritical fluid extraction of kava lactones from Piper methysticum (kava) herb". Hüthig GmbH. Retrieved 5 September 2012.
  17. ^ There are many variations to this ceremony; one of which is described in:Biturogoiwasa, Solomoni; Walker, Anthony R. (2001). My Village, My World: Everyday Life in Nadoria, Fiji. Suva, Fiji: Institute of Pacific Studies, University of the South Pacific. pp. 17–20. (ردمك 978-982-02-0160-6). There are numerous anthropological studies, one example being: Tomlinson, Matt (2007). "Everything and Its Opposite: Kava Drinking in Fiji". Anthropological Quarterly 80 (4): 1065–81.doi:10.1353/anq.2007.0054.[improper synthesis?]
  18. ^ McDonald, D (2000). "Kava in the Pacific Islands: a contemporary drug of abuse?". DRUG ALCOHOL REV 19: 217–227 doi:10.1080/713659319.
  19. ^ 18Pittler MH, Ernst E (2000). "Efficacy of kava extract for treating anxiety: systematic review and meta-analysis". J Clin Psychopharmacol 20: 84.doi:10.1097/00004714-200002000-00014.
  20. ^ Volz HP, Kieser M (1997). "Kava-kava extract WS 1490 versus placebo in anxiety disorders--a randomized placebo-controlled 25-week outpatient trial".Pharmacopsychiatry 30: 1–5. doi:10.1055/s-2007-979474.
  21. ^ Gastpar M, Klimm HD. "Treatment of anxiety, tension and restlessness states with Kava special extract WS 1490 in general practice: a randomized placebo-controlled double-blind multicenter trial." Phytomedicine 2003: 10(8):631-9.
  22. ^ 21Malsch U, Kieser M. "Efficacy of kava-kava in the treatment of non-psychotic anxiety, following pretreatment with benzodiazepines. Psychopharmacology (berl). (2001)
  23. ^ Sarris, J; Laporte, E; Schweitzer, I (2011). "Kava: A comprehensive review of efficacy, safety, and psychopharmacology". The Australian and New Zealand journal of psychiatry 45 (1): 27–35. doi:10.3109/00048674.2010.522554.ببمد21073405.
  24. ^ United States Centers for Disease Control and Prevention (2002). "Hepatic Toxicity Possibly Associated with Kava-Containing Products – United States, Germany, and Switzerland, 1999 2002". Morbidity & Mortality Weekly Report 51(47): 1065–1067. Retrieved 16 September 2005.
  25. ^ 2Center for Food Safety and Applied Nutrition (2002). "Kava-Containing Dietary Supplements May Be Associated with Severe Liver Injury". United States Food and Drug Administration. Archived from the original on 25 March 2008. Retrieved16 June 2005.
  26. ^ Baker, Jonathan (2011). "Tradition and toxicity: Evidential cultures in the kava safety debate". Social Studies of Science.
  27. ^ :a b c Showman et al. (2014). "Contemporary Pacific and Western perspectives on `awa (Piper methysticum) toxicology.". Filoterapia.
  28. ^ Lechtenberg, M.; Quandt, B.; Schmidt, M.; Nahrstedt, A. (2008). "Is the alkaloid pipermethystine connected with the claimed liver toxicity of Kava products?". Die Pharmazie 63 (1): 71–74. ببمد18271308.
  29. ^ :a b Teschke, Rolf; Samuel Qiu; Vincent Lebot (September 2011). "Herbal hepatotoxicity by kava: Update on pipermethystine, flavokavain B, and mould hepatotoxins as primarily assumed culprits". Digestive and Liver Disease 43 (9): 676–681. doi:10.1016/j.dld.2011.01.018. ببمد21377431.
  30. ^ Teschke R., Qiu S.X., Lebot V. "Herbal hepatotoxicity by kava: Update on pipermethystine, flavokavain B, and mold hepatotoxins as primarily assumed culprits" [Article in Press] Digestive and Liver Disease 2011
  31. ^ Clouatre, D. L. (2004). "Kava kava: Examining new reports of toxicity". Toxicology Letters 150 (1): 85–96. doi:10.1016/j.toxlet.2003.07.005. ببمد15068826.
  32. ^ University of Maryland Medical Center (2011). "Kava Kava". Retrieved18 December 2011.
  33. ^ 33Cairney S., Maruff P., Clough A. R., Collie A., Currie J., Currie B. J. (2003). "Saccade and cognitive impairment associated with kava intoxication".Hum.Psychopharmacol 18 (7): 525–533. doi:10.1002/hup.532.
  34. ^ Jamieson, D. D. and Duffield, P. H. "Positive interaction of ethanol and kava resin in mice. Clin Exp Pharmacol Physiol 1990;17(7):509-514
  35. ^ :a b Spinella M (2002). "The importance of pharmacological synergy in psychoactive herbal medicines". Altern Med Rev 7 (2): 130–137.
  36. ^ Lees AJ. "The on-off phenomenon. J Neurol Neurosurg Psychiatr. 1989;Suppl:29-37.
  37. ^ Izzo AA, Ernst E. Interactions between herbal medicines and prescribed drugs: a systematic review" Drugs 2001;61(15):2163-75.
  38. ^ Clough A (2001). "Enough! or too much. What is 'excessive' kava use in Arnhem Land?". Drug Alcohol Rev 22 (1): 43–51. doi:10.1080/0959523021000059820.ببمد12745358.
  39. ^ Mathews JD, Riley MD, Fejo L et al. (June 1988). "Effects of the heavy usage of kava on physical health: summary of a pilot survey in an aboriginal community".Med. J. Aust. 148 (11): 548–55. ببمد3374423.
  40. ^ Kava R (March 2001). "The adverse effects of kava". Pac Health Dialog 8 (1): 115–8. ببمد12017812.
  41. ^ Teschke, Rolf; Sarris, Jerome; Schweitzer, Isaac (2012). "Kava hepatotoxicity in traditional and modern use: The presumed Pacific kava paradox hypothesis revisited". British Journal of Clinical Pharmacology 73 (2): 170–4.doi:10.1111/j.1365-2125.2011.04070.x. PMC 3269575. ببمد21801196.
  42. ^ :a b "Europe Explains Its Stand on Kava from the Pacific". Radio Australia. March 2012. Retrieved 10 October 2013.
  43. ^ C.I.J.M. Ross-van Dorp (2003). "Besluit van 23 april 2003, houdende wijziging van het Warenwetbesluit Kruidenpreparaten (verbod op Kava kava in kruidenpreparaten)" (PDF). Sdu Uitgevers. Staatsblad van het Koninkrijk der Nederlanden. Retrieved 7 February 2007.
  44. ^ "Fiji takes kava ban fight to WTO". The World Trade Review. August 2005. Retrieved 26 October 2013.
  45. ^ Bowman, Chakriya. "The Pacific Island Nations: Towards Shared Representation". WTO. Retrieved 26 October 2013.
  46. ^ "The Medicines for Human Use (Kava-kava) (Prohibition) Order 2002". Retrieved 26 October 2013.
  47. ^ "Marketed Health Products Directorate Heath Products and Foods Branch".Canadian Adverse Reaction Newsletter (Health Canada) 12 (4). 2002.
  48. ^ "Listing of Drugs Currently Regulated as New Drugs (The New Drugs List)".www.hc-sc.gc.ca. Health Canada. 6 November 2012. Retrieved 19 March 2014.
  49. ^ "National Drug Strategy - Aboriginal and Torres Strait Islander Peoples Complementary Action Plan 2003–2009 - Background Paper". Ministerial Council on Drug Strategy, Commonwealth of Australia, May 2006. ISBN 0 642 82328 6.
  50. ^ "Kava". Government of the Northern Territory of Australia. Archived from the original on 8 January 2013. In accordance with the Australian Government National Emergency Response in the Northern Territory the commercial importation and licensing of kava is prohibited.
  51. ^ "Kava in the Northern Territory". Northern Territory Police. Retrieved26 October 2013.
  52. ^ "Kava fact sheet". Therapeutic Goods Administration, Government of Australia. April 2005. Retrieved 10 July 2006. (Download PDF 44KB).
  53. ^ Teschke R, Sarris J, Glass X, Schulze J (March 2011). "Kava, the anxiolytic herb: back to basics to prevent liver injury?". Br J Clin Pharmacol 71 (3): 445–8.doi:10.1111/j.1365-2125.2010.03775.x. PMC 3045554. ببمد21284704.This raises the question as to whether noble cultivars may be better and safer regarding hepatotoxic effects than the medicinal kava varieties.
  54. ^ :a b c Teschke, Rolf (March 2011). "Kava and the Risk of Liver Toxicity: Past, Current, and Future" (PDF). AHPA Report. Retrieved 26 December 2013.