قات

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قات

القات[1] [2][3] أو شاي العرب[1] [3] (الاسم العلمي: Catha edulis) هو أحد النباتات المخدرة التي تنبت في شرق أفريقيا واليمن، تحتوي نبتة القات على مينوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون وهو شبيه بأمفيتامين منشط، وهو مسبب لانعدام الشهية وحالة النشاط الزائد صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان (أقل من الكحوليات والتبغ).[4] في ١٩٨٠م صَنفته منظمة الصحة العالمة كمخدر ضار يتسبب بإدمان نفسي[5]، وهو مُحرم في بعض الديانات كالإسلام.[6]

تختلف قوانين استعماله بحسب المنطقة؛ فهو في العديد من الدول غير خاضع للرقابة لكنه يُمنع تحت قوانين عامة. وهو خاضع للرقابة مثلاً في دول مثل كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في المقابل، فإن إنتاج وبيع واستهلاك القات مسموح في الدول التي يُمثل القات جزءًا من ثقافتها، على سبيل المثال اليمن وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا والصومال[7] وفي إسرائيل حيث أنها تستضيف يهود من أصل يمني وتَسمح فقط باستخدام الأوراق في حالتها الطبيعية.[8]

الوصف

القات شجيرة بطيئة النمو يبلغ متوسط طولها ما بين 1.4 - 3.1 أمتار حسب المنطقة ونسبة هطول الأمطار يبلغ طول أوراقه قرابة 5 إلى 10 سنتيمترات وهي مستديمة الخضرة.

التاريخ

أصل وبداية استخدام النبتة غير معروف، ولكن نظرياً تعيده إلى إثيوبيا[9] دخل إلى اليمن في القرن السادس عشر للميلاد [10] نشرت عدد من المجلات العلمية أنه استخدم من المصريين القدماء كوسيلة لإطلاق خيالاتهم الإلهية وتصفية أذهانهم للتأمل [11] إلا أن عادة مضغه مشهورة في اليمن وكتب عدد من الرحالة بشأنه مثل ريتشارد فرانسيس برتون وكارستن نيبور. ذكر نيبور أن عادة المضغ كانت منتشرة في المناطق الشمالية لليمن عام 1762 [10] أما حكومة عدن البريطانية حينها عام 1844، فقد أصدرت رخص لعدد محدود من التجار يسمح لهم ببيعه، وكانت أسعاره مرتفعة للغاية[10] عادة المضغ مقتصرة على الرجال (غالباً) في اليمن ومرتبطة بعادات اجتماعية [12] حاولت الإدارة البريطانية تقليل استخدامه عن طريق فرض ضرائب باهظة على مصدريه ومستخدميه، نجحت الخطوة في زيادة ثراء الخزينة الحكومية ولكنها لم تقلل من الاستخدام [13] لا توجد مصادر عن حالته القانونية في المناطق الشمالية للبلاد حينها، ولكن عدداً من الرحالة كتب عن انتشاره ولم يكن هناك دستور أصلاً إذ كان الإمام هو كل ما تتمحور حوله البلاد [14] لا توجد دلائل أن السبئيين عرفوا هذه النبتة على الإطلاق ولم يرد عنها ذكر في الكتابات الإسلامية المبكرة.

آثار القات الاقتصادية

مواطن يمني يتعاطى القات
أشجار القات في اليمن
زراعة القات غرب اليمن بالقرب من مديرية الطويلة

كانت اليمن من أشهر الدول المصدرة للبن ويُعتبر البن اليماني من أجود أنواعه على الإطلاق[15] تأثرت زراعته وقطاع الزراعة في الجمهورية اليمنية بشكل عام بسبب زراعة القات ويستهلك قرابة 40% من مياه الري خاصة وأن محصول البلاد من المياه ضئيل أصلاً [16] وكل حزمة تكلف حوالي 500 لتر من الماء ويقول العلماء أن صنعاء قد تكون أول عاصمة في العالم تجف فيها المياه تماما [17] بالإضافة لآثاره الصحية، فإن القات يشكل خطر اقتصادي قاتل فالقات يؤثر على سير الأعمال في اليمن فرغم البطالة المرتفعة بين الشباب، إلا أن الموظفين منهم لا يقضون سوى بضع ساعات في الصباح لأعمالهم ومن في الساعة الثانية ظهراً تقريبا، تتوقف عجلة العمل في اليمن وينحسر النشاط في صنعاء إلى بدايات المساء وفق تقرير مجلة النيويوركر الأمريكية التي وصفت الرئيس السابق علي عبد الله صالح بـ«المحظوظ» بسبب هذه العادة الاجتماعية[17] كثير من الأراضي الزراعية الصالحة لزراعة الفواكة والخضار أقتطعت لزراعة القات للمدخول الكبير الذي ينتج عن تجارته ومعظمهم من مشايخ القبائل المتنفذين بالذات في المرتفعات الجبلية المسلحة والمقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح يكادون يعتمدون اعتماد شبه كلي على تجارة هذه النبتة ولم تبذل الحكومة جهداً يذكر لمكافحة استخدامها لإن الضرائب المفروضة أصلاً لاتجد طريقها إلى خزانة الدولة بل إلى هولاء المسؤولين وفق تقرير مؤسسة جيمس تاون الأمريكية [18] بل في «فيلم وثائقي» بطابع دعائي من إنتاج مجموعة إم بي سي تصف فيه صالح بـ«باني اليمن ومغيرها من حال إلى حال»، أخبر علي عبد الله صالح الإعلامية نيكول تنوري أن القات مثل الشاي [19] مدخول تجارة القات يقارب 12 مليون دولار يومياً [16] كان الاقتصاد اليمني عبر العصور يحقق الاكتفاء الذاتي ولم يستورد اليمنيين طعامهم أبداً، الآن حوالي 80% من الغذاء مستورد [20]

أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.[21]

في عام 2009، تم استخدام مليار لتر من الديزل لضخ المياه لأغراض زراعية وقدرت الحكومة مقدار ماصرفته لإستنزاف مواردها المائية بنفسها بقرابة 700 مليون دولار [20] ومرد مشكلة المياه في اليمن هو تخزين القات إذ تحتاج هذه الشجيرة مياها أكثر من باقي الأشجار وزيادة الطلب عليها يدفع المزارعين والتجار إلى مضاعفة إنتاجهم [20] يتم استهلاك كمية مياه عالية جدا لدرجة أن مستويات المياه الجوفية في حوض صنعاء آخذة في التناقص بسبب هذا والمسؤولين الحكوميين اقترحوا انتقال أجزاء كبيرة من سكان صنعاء إلى ساحل البحر الأحمر.

في بلدان أخرى خارج المنطقة الأساسية المتمثلة في النمو والاستهلاك يمضغ القات في الحفلات أو المناسبات الاجتماعية. ويستخدم من قبل المزارعين والعمال للحد من التعب الجسدي أو الجوع والسائقين والطلاب لتحسين الاهتمام. في ثقافة سكان النخبة المضادة في كينيا فإن القات (المشار إليها محليا باسم فيفي أو ميرا) يستخدم لمواجهة الآثار المترتبة على شرب الخمر على غرار استخدام ورقة الكوكا في أمريكا الجنوبية.

آثاره الصحية

يحتوي القات على منشطات ذهنية تزيد من حالة النشاط تستمر لساعة ونصف أو ثلاث ساعات. إذ سرعان ما يراود الخمول الجسد ويدفعه للمزيد من تلك النبتة.[22] القات مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب ومضغه لساعات طويلة سبب في نوبات قلبية مفاجئة[23]، وهي سبب رئيسي في انعدام الشهية والأورام الخبيثة في الفم.[24] لا يرتبط القات بمشاكل في قرحة المعدة والمرئ ولكنه عامل مساعد إذا ماترافق مع التدخين.[25]

الكيمياء والصيدلة

هيكل الكاثينون

يعزى التأثير المنشط للنبات في الأصل إلى الكاثين وهي مادة من نوع الفينيثيلامين معزولة عن النبات. ومع ذلك توجد تقارير متنازع عليها تبين أن المستخلصات النباتية من الأوراق الطازجة تحتوي على مادة أخرى أكثر نشاطاً من الكاثين سلوكياً. في عام 1975 تم عزل قلويد الكاثينون ذات الصلة وتأسس تكوين مطلق في عام 1978. الكاثينون ليس مستقراً جداً وينهار لإنتاج الكاثين والنورإيفيدرين. هذه المواد الكيميائية تنتمي إلى عائلة (الفنيل) وهي مجموعة فرعية من الفينيثيلامين المتعلقة بالأمفيتامينات والأدرينالين والنورادرينالين والكاتيكولامينات.[26] في الواقع الكاثينون والكاثين لديهما نفس الهيكل أمفيتامين.[27] القات في بعض الأحيان يخلط بينه وبين ميثكاثينون (المعروف أيضاً باسم القط) وهي مادة الجدول الأول التي تمتلك بنية كيميائية تشبه العنصر النشط الكاثينون لشجرة القات. ومع ذلك فإن كلاً من الآثار الجانبية وخصائص الإدمان من ميثكاثينون أقوى بكثير من تلك المرتبطة باستخدام القات.[28]

عندما تجف أوراق القات فإن أكثر العناصر فعالية كيميائياً وهو الكاثينون يتحلل في غضون 48 ساعة تاركاً وراءه أكثر كاثين معتدل كيميائياً. يحصد القات خلال تجميع الأوراق والسيقان في أكياس بلاستيكية أو وضعها في أوراق الموز للحفاظ على الرطوبة والحفاظ على الكاثينون قوياً. ومن الشائع أيضاً بالنسبة لتجار القات أن يرش النبات بالماء بشكل متكرر أو استخدام أجهزة التبريد أثناء النقل.

عندما تمضغ أوراق القات يتم الإفراج عن الكاثين والكاثينون ثم امتصاصهما من خلال الأغشية المخاطية للفم وبطانة المعدة. ويتجلى عمل الكاثين والكاثينون على امتصاص الادرينالين وقد ثبت في حيوانات المختبر. وتظهر أن واحداً أو كلاً من هذه المواد الكيميائية تسبب للجسم إعادة تدوير هذه الناقلات العصبية ببطء أكثر مما يؤدي إلى اليقظة والأرق المرتبط باستخدام القات.[29]

مستقبلات السيروتونين تشبه بشكل عالي للالكاثينون مما يشير إلى أن هذه المادة الكيميائية هي المسؤولة عن مشاعر النشوة المرتبطة عند مضغ القات. في الفئران فإن الكاثينون ينتج نفس أنواع سرعة العصبية أو السلوكيات المتكررة المرتبطة بالأمفيتامينات.[30] تظهر آثار الكاثينون بعد 15 إلى 30 دقيقة مع ما يقرب من 98٪ من المواد الخاضعة للاستقلاب في النورإيفيدرين عن طريق الكبد.[27]

الكاثين أقل من المفهوم ويعمل كمستقبلات أدرينالية يسبب إطلاق سراح الأدرينالين والإفرازات.[31] لديه نصف عمر حوالي 3 ساعات في البشر. لأن تأثير المستقبلات مماثلة لأدوية الكوكايين والعلاج من الإدمان في بعض الأحيان مماثل لتلك التي من الكوكايين. وبروموكريبتين يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في الدواء وأعراض الانسحاب في غضون 24 ساعة.[32]

جهود مكافحته

اليمن

رجل من اليمن يمضغ القات.

فشلت كل الاقتراحات بتنظيم القات وتقنينه في شمال اليمن بسبب الفساد وأصحاب الأراضي الزراعية التي يزرع فيها القات من قبل الذين ينتمون لقبائل كبيرة تستفيد من تجارته.[33] حاول رئيس الوزراء محسن العيني في فترة حكم القاضي عبد الرحمن الإرياني بأن يمنع مضغ القات في المؤسسات الحكومية ويمنع زراعته في الأراضي التابعة للدولة، اقتراحه هذا كان أحد أسباب سقوط حكومته.[34]

ظهرت حملات شبابية مؤثرة قادتها الصحفية والناشطة هند الإرياني[35][36] عبر وسائل التواصل الاجتماعية [37] ثم الفعاليات التوعوية والوقفات أمام البرلمان على مدار ثلاثة سنوات، كان أولها حملة «يوم بلا قات»[38] في 12يناير 2012 وهذا اليوم تكرر الاحتفاء به تحت اسم «اليوم الوطني لمكافحة القات»، لاقت هذه الحملة انتشاراً واسعاً وتفاعل معها طلاب الجامعات في صنعاء وقامت مؤسسة شباب بلا قات في تعز [39] بالتوعية عن أضرار القات في خيمة في ساحة التحرير بتعز.[40] تبع هذه الحملة حملة أخرى باسم «منشآت حكومية بلا قات» في 12 أبريل 2012 وبدأت بنفس الطريقة من على صفحة هند الإرياني في موقع تويتر[41]، وتفاعل مع الحملة شخصيات مؤثرة سياسية وإعلامية[42] كان هدف الحملة الضغط على الحكومة اليمنية لإقرار قانون يمنع مضغ القات في المؤسسات الحكومية [43] وتفاعل مع الحملة نشطاء من خمسة مدن يمنية (صنعاء، تعز، عدن، الحديدة، ذمار) [44]، منعت بعض الوزارات والمؤسسات موظفيها من مضغ القات منها وزارة حقوق الإنسان.[45] قام النشطاء بحملات توعوية في المدارس والمنشآت الحكومية وتفاعل مع الحملة وزير التربية والتعليم ووزير الإعلام اللذا أصدرا قراراً بأن يكون يومي 11 و 12 أبريل يومين للتوعية في المدارس والإعلام الحكومي.[46] تبع ذلك وقفات أمام البرلمان اليمني في صنعاء تعد الأولى من نوعها قام بها النشطاء بهدف الضغط لإقرار إستراتيجية وطنية تحل مشكلة القات تدريجياً وبالتعويض كتبها البرلماني نجيب غانم والتي تم رفضها سابقاً من قبل أعضاء البرلمان [47] بعد زيارة النشطاء لمجلس النواب تمت إعادة التصويت على مشروع القانون [48] ولكنه قوبل بالرفض من قبل غالبية أعضاء البرلمان بحجة أن القات «ذهب أخضر» حيث يتاجر بنبات القات معظم أعضاء البرلمان اليمني[49] لم يتوقف النشطاء وأتبعوها بوقفة أخرى في نوفمبر 2012 ولكن تم الرفض للمرة الثانية.

في مايو 2013 قامت هند الإرياني بزيارة مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي كان يعد حلولاً سياسية واقتصادية واجتماعية، وكتبت الصفحة الخاصة بالمؤتمر عن هذه الزيارة[48] والتي شارك فيها أعضاء مؤتمر الحوار بوقفة حاملين لوحات عليها جمل توعوية عن أضرار القات، كانت النتيجة التصويت بالإجماع على بند يتحدث عن إستراتيجية وطنية تحل مشكلة القات تدريجياً بالتعاون مع خمسة وزارات (الزراعة، المياه، التربية والتعليم، وزارة الشباب، وزارة الإعلام) [50] والذي أصبح بنداً دستورياً في مسودة الدستور اليمني[51] الذي لم يتم التصويت الشعبي عليه بسبب الظروف السياسية واستيلاء الحوثيين على السلطة.

لازال النشطاء يجتمعون ضمن ما يسمى بنادي أصدقاء بلا قات والذي تم افتتاحه [52] في ديسمبر 2013 والذي يهدف لإيجاد بدائل ترفيهية وتثقيفية للشباب بدلاً من جلسات مضغ القات اليومية.[53]

يعتبر القات محرماً دينياً بالنسبة لأبناء الطائفة الإسماعيلية والذين يزرعون اللوز والبن وقاموا بحملة لاقتلاع شجرة القات في مديرية مناخة واستبدالها بمحاصيل زراعية أخرى على المدرجات الجبلية كإنتاج البن والفواكه.[54]

السعودية

إنتاج وتعاطي وبيع القات في السعودية ممنوع قانونيًا. في عام ٢٠٠٩م تمت إزالة العديد من مزارع القات في جازان، حيث وصل الإنفاق السنوي هناك نحو ٥٤٠ مليون ريال.[55]

طرق التعاطي

يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المشروبات الغازية بين الحين والآخر. تستمر العملية هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ «التخزين» في اليمن بعد تناول طعام الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.[21]

يصاحب تخزين القات تدخين المداعة أو الشيشة بصورة جماعية في غرف يطلق عليها في اليمن «دواوين» وتكون نوافذها مغلقة لاعتقاد المتعاطين أن الهواء الداخل من النوافذ قد يسبب لهم الصداع وقد يعكر الجو الذي يعيشونه، وفي بعض الدواوين يتكاثر في أجوائها سحب دخان السجائر الكثيفة.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب Q118724964، ج. 5، ص. 161، QID:Q118724964
  2. ^ Q113440369، ص. 43، QID:Q113440369
  3. ^ أ ب Q117464906، ص. 154، QID:Q117464906
  4. ^ Nutt D, King LA, Blakemore C (مارس 2007). "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse". Lancet. ج. 369 ع. 9566: 1047–53. DOI:10.1016/S0140-6736(07)60464-4. PMID:17382831. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |مؤلف= في مكان 17 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Nutt، D.؛ King، L.A.؛ Saulsbury، C.؛ Blakemore، Colin (مارس 2007). "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse". Lancet. ج. 369 ع. 9566: 1047–53. DOI:10.1016/S0140-6736(07)60464-4. PMID:17382831. S2CID:5903121.
  6. ^ "ما حكم القات؟ | موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان". alfawzan.af.org.sa. مؤرشف من الأصل في 2021-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-04.
  7. ^ Manghi، Rita Annoni؛ Broers، Barbara؛ Khan، Riaz؛ Benguettat، Djamel؛ Khazaal، Yasser؛ Zullino، Daniele Fabio (2009). "Haight-Ashbury Free Medical Clinic". Journal of Psychoactive Drugs. ج. 41 ع. 1: 1–10. DOI:10.1080/02791072.2009.10400669. PMID:19455904. S2CID:30637165.
  8. ^ Sadeh ve'yerek – Newspaper of the Vegetable Growers Association, Issue 230, Tel-Aviv (March 2011). [Hebrew]
  9. ^ CHEVALIER, A. (1949). "Les Cat's d'Arabie, d'Abyssinie et d'Afrique orientale". Revue de Botanique appliquée 29: 413
  10. ^ أ ب ت Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.84
  11. ^ Catha Edulis E.notes last retried DEC 13 2012 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Yemen's khat habit soaks up water Alex Kirby BBC News نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.90
  14. ^ Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.83
  15. ^ Yemen." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica Inc., 2012. Web. 25 Nov. 2012
  16. ^ أ ب Yemen: Legal High Is 'Fueling Extremism' Sky News last retrieved DEC 13 2012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  17. ^ أ ب DEXTER FILKINS,Letter from yemen The NewYorker last retrieved dec 2012 نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Michael Horton,Yemen's Dangerous Addiction to Qat The JamesTown Fondation last retrieved dec 13 2012 نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ أروع فلم وثائقي عن حياة الرئيس علي عبد الله صالح تاريخ الولوج 13 ديسمبر 2012 على يوتيوب
  20. ^ أ ب ت Yemen threatens to chew itself to death over thirst for narcotic qat plant last retrieved DEC 13 2012 نسخة محفوظة 16 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ أ ب القات الأكثر انتشاراً في اليمن والقرن الأفريقي نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Hassan NAGM, Gunaid AA, El Khally FMY, Murray-Lyon IM. The subjective effects of chewing qat leaves in human volunteers. p. 34–37
  23. ^ Al-Motarreb AL، Al-Kebsi M, Al-Adhi B, Broadley KJ. Khat chewing and acute myocardial infarction. Heart 2002; 87: 279–280.
  24. ^ Gunaid AA, Sumairi AA, Shidrawi RG, Al-Hanaki A, Al-Haimi M, Al-Absi S, Al-Huribi MA, Qirbi AA, Al-Awlagi S, El-Guneid AM, Shousha S, Murray-Lyon IM. Oesophageal and gastric carcinoma in the Republic of Yemen. British Journal of Cancer 1995; 71: 409–410
  25. ^ Heymann TD, Bhupulan A, Zuriekat NEK, Bomanji J, Drinkwater C, Giles P. Murray-Lyon IM. Khat chewing delays gastric emptying of a semi-solid meal. Aliment Pharmacol Ther 1995; 9: 81–83.
  26. ^ Drugs.com (1 يناير 2007). "Complete Khat Info". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
  27. ^ أ ب Cox، G. (2003). "Adverse effects of khat: a review". Advances in Psychiatric Treatment. ج. 9 ع. 6: 456–63. DOI:10.1192/apt.9.6.456.
  28. ^ DF - Khat نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Ahmed MB, el-Qirbi AB (أغسطس 1993). "Biochemical effects of Catha edulis, cathine and cathinone on adrenocortical functions". J Ethnopharmacol. ج. 39 ع. 3: 213–6. DOI:10.1016/0378-8741(93)90039-8. PMID:7903110.
  30. ^ "Behavioral Effects of Cathinone". مؤرشف من الأصل في 2013-04-11.
  31. ^ Adeoya-Osiguwa SA, Fraser LR (مارس 2007). "Cathine, an amphetamine-related compound, acts on mammalian spermatozoa via beta1- and alpha2A-adrenergic receptors in a capacitation state-dependent manner". Hum. Reprod. ج. 22 ع. 3: 756–65. DOI:10.1093/humrep/del454. PMID:17158213.
  32. ^ Giannini AJ, Miller NS, Turner CE (1992). "Treatment of khat addiction". J Subst Abuse Treat. ج. 9 ع. 4: 379–82. DOI:10.1016/0740-5472(92)90034-L. PMID:1362228.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ "أهم وأخطر كتاب في تاريخ اليمن عن". الفضول نت. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  34. ^ "من الإمامية للجمهورية كما يراها محسن العيني ح6". مؤرشف من الأصل في 2017-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  35. ^ "ثورة على القات في اليمن". Sky News Arabia. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  36. ^ "في اليمن.. يعشقون اللوز أكثر من القات". في اليمن.. يعشقون اللوز أكثر من القات. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  37. ^ "اليمن: 12 يناير / كانون الثاني، يوم بدون قات · Global Voices الأصوات العالمية". Global Voices الأصوات العالمية. 13 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  38. ^ "حملة "يوم بلا قات" تهزّ اليمن وهذا ما حدث..!". www.mbc.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  39. ^ تعز، المصدر أونلاين - (13 يناير 2012). "أجيال بلا قات تنظم فعاليات توعوية تزامناً مع حملة «12 يناير يوم بلا قات»". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  40. ^ خاص، المصدر أونلاين - (12 يناير 2012). "آمال شبابية في استجابة اليمنيين لحملة مقاطعة القات اليوم الخميس". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  41. ^ Arabic، B. B. C. "نساء ومبادرات: هل تنجح "هند" في حربها على القات؟". BBC Arabic. مؤرشف من الأصل في 2017-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  42. ^ "مأرب برس - «يوم بلا قات» تدعو الحكومة لإقرار منع مضغ القات في الدوائر الحكومية". marebpress.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  43. ^ "إقامة فعاليات شبابية للتوعية بأضرار القات". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  44. ^ "مبادرة "يوم بلا قات" تعلن حملة جديدة لمنع مضغه في المصالح الحكومية اليمنية - اليوم السابع". اليوم السابع (بar-Ar). 24 Mar 2012. Archived from the original on 2016-12-20. Retrieved 2016-12-11.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  45. ^ admin. "الاستاذة/ حورية مشهور تكافئ الموظفين بالزبيب وتمنع تناول القات في الوزارة". www.mhrye.org. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  46. ^ "مأرب برس - وزارتا الإعلام والتربية تدعمان حملة «مؤسسات بلا قات»". marebpress.net. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  47. ^ "البرلمان اليمني يدرس مشروع قانون للحد من القات". مؤرشف من الأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  48. ^ أ ب "احتجاجات ضد التعيينات في جهاز الرقابة، واغتيال طيارين، والقات، وإهمال ريمة، واستهداف الإعلام | مؤتمر الحوار الوطني الشامل - اليمن". www.ndc.ye. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-13.
  49. ^ الضبيبي، المصدر أونلاين- خاص: علي (11 ديسمبر 2012). "مشروع قانون «القات» يقسم البرلمان اليمني إلى نصفين". المصدر أونلاين. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  50. ^ "احتجاجات ضد التعيينات في جهاز الرقابة، واغتيال طيارين، والقات، وإهمال ريمة، واستهداف الإعلام | مؤتمر الحوار الوطني الشامل - اليمن". www.ndc.ye. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
  51. ^ "اليمن: مسودة دستور اليمن الجديد لعام 2015". ConstitutionNet. مؤرشف من الأصل في 2017-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  52. ^ ليال موسيقية في صنعاء للتخلص من تعاطي القات - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  53. ^ "الاقتصادية : نشطاء في اليمن يشجعون الشباب على الإقلاع عن "تخزين القات"". www.aleqt.com. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11. {{استشهاد ويب}}: horizontal tab character في |عنوان= في مكان 15 (مساعدة)
  54. ^ صنعاء: اقتلاع 325 ألف شجرة قات بمديرية مناخة شرقي حراز 26 سبتمبر نت نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. ^ "عقوبات جديدة للحد من تعاطي وتهريبه القات في منطقة جازان". صحيفة الاقتصادية. 1 مايو 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-04.

وصلات خارجية