عبد الله المطوع

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الله المطوع

معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الله علي عبد الوهاب المطوع
تاريخ الميلاد 1926
تاريخ الوفاة 3 سبتمبر 2006 (80 سنة)
الجنسية كويتي
اللقب أبو بدر
المذهب الفقهي مسلم - سني
والدان علي عبد الوهاب المطوع
منصب
سبقه عبد العزيز المطوع
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة ملا عثمان · المدرسة المباركية
الحزب الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)
منظمة جمعية الإصلاح الاجتماعي
سبب الشهرة المساهمة في تأسيس جمعية الإرشاد الإسلامي
أعمال بارزة تأسيس مجلة المجتمع
التيار الإسلامي اهل السنة والجماعة

عبد الله المطوع (1926 - 2006) نشأ في أجواء عائلية ملتزمة حيث حرص والده النائب السابق في المجلس التشريعي الكويتي الثاني علي عبد الوهاب المطوع تربيته على الأخلاق والقيم الإسلامية، عند بلوغه سن الـ 14 اشتغل في العمل التجاري وتنمية الموارد، ولم يكن في الكويت آنذاك بنوك أو مصارف لإيداع الأموال فيها، فكان الآباء يعتمدون على أبنائهم في حفظ هذه الأموال والإشراف عليها.

كان من أبرز رجالات العمل الخيري، محبا له ومنفقا سخيا على جميع أوجه البر والخير، وكان يستقبل بمكتبه أصحاب الحاجات، ويسعى جاهدا إلى تلبية احتياجاتهم. من الشخصيات البارزة في الكويت ومن أهل الخير والصلاح، وقد عرف بالتجارة، وصاحب أيادي بيضاء كثيرة في مساعدة المحتاجين ونشر الخير والإصلاح بين الناس وافراد المجتمع.

النشأة

تلقى عبد الله علي عبد الوهاب المطوع تعليمه مع أبناء جيله في مدرسة ملا عثمان - نسبة لعائلة عبد اللطيف العثمان - ومدرستا المباركية والأحمدية، وكان يتمتع بصلات قوية مع الجميع في داخل الكويت وخارجها خاصة المنتمون للحركات الإسلامية وفي مقدمتها حركة الإخوان المسلمين. كان لشقيقه الأكبر عبد العزيز المطوع صلة وطيدة بالحركات الإسلامية والعمل الإسلامي خاصة حركة الإخوان المسلمين.

فتأثر المطوع بهذا التوجه ومنذ ذلك الوقت انخرط المطوع في النشاط الإسلامي وتنميته من خلال استضافة العلماء والمحاضرين، وأسهم في إصدار ( مجلة الإرشاد الإسلامي )، وكان داعية إسلامياً دؤوباً، تمتع بخبرة واسعة وتجربة في العمل الدعوي والخيري.

تأسيس إخوان الكويت

التقى عبد الله المطوع وشقيقه عبد العزيز مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا عام 1946 في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحضرا له محاضرة في المدينة المنورة، وأهدى لهما البنا كتابين، الأول: كتاب "حضارة العرب" للمؤلف الفرنسي غوستاف لوبون - وهو كتاب يشيد بالحضارة العربية والإسلامية ومزود بالرسوم - وكان من نصيب أخيه عبد العزيز، والثاني كتاب "الرحلة الحجازية" وهو كتاب نادر الوجود وكان من نصيب عبد الله المطوع كان الكتاب يتحدث عن القبائل العربية التي كانت موجودة في الساحة وتعداد الحجيج والمحمل الذي كانت ترسل به كسوة الكعبة من مصر وبعض الصور القديمة، وكتب البنا بخط يده ذكرى تحث على الأخوة في الله وتذكر بهذا اللقاء في الحرمين الشريفين ووقعه بتوقيعه، كما أسهم في تأسيس جمعية الإرشاد الإسلامي في عام 1950 كأول عمل إسلامي مؤسسي بالكويت، وجمعية الإصلاح الاجتماعي في مطلع الستينيات، وقد سارت الإصلاح على نفس أهداف ومبادئ جمعية الإرشاد، وظل رئيساً لمجلسي إدارة جمعية الإصلاح ومجلة المجتمع حتى وفاته.

وفاته

توفي عبد الله المطوع يوم الأحد 10 شعبان 1427 هـ الموافق 3 سبتمبر 2006.

رثائه[1]

قلمي توقف حائرا لم يستطع
حار المداد فلن يخط قوافيا
عما يدون أو يسطر عاجز
ماذا يقول وما تراه راويا
غاب البيان تعثرت كلماته
فبدا عسيرا وصفه متناهيا
ماذا يقول وما تراني كاتب
عن فاضل بلغ السها متعاليا
عن سيد قد كان طودا شامخا
من كان للدين الحنيف محاميا
فقدت بكم بلد الكويت مناضلا
شهما كريما أريحيا ساميا
فذ عن الإسلام كان مدافعا
بذل الكثير ولم يكن متوانيا
والمسلمون لفقده فقدوا به
بدرا به نور الحقيقة زاهيا
لم يخل منه محفل وتجمع
للمسلمين ولو تباعد نائيا
فلنوره الوضاء فيه هداية
للدين للإسلام ضوءا هاديا
يبدي النصائح مرشدا إخوانه
فترى الجميع الكل عنه راضيا
رجل بسيماه البشاشة والهدى
وجه يشع النور منه باديا
عثرت بي الألفاظ عني باعدت
من بعد أن كانت تجيء طواعيا
غاب القريض فلن يعود مؤانسي
ويقول لي لن تحتويه معانيا
رجل بليغ نادر بلغ السها
بالمكرمات فصار فيها عاليا
لله درك من كريم مصلح
يعطي الجزيل ولن يكون مباهيا
يسراه لا تدري عن اليمنى وما
فعلت تراه عن النواظر خافيا
لله أيتام هناك تركتهم
في كل صقع يصرخون بواكيا
فقدوا بفقدك من يمد لهم يدا
بيضا لتنقذ هالكا متداعيا
كم قد اعنت وكم كسبت فضائلا
تلقى بها الرحمن ربك راضيا
عذرا أبا بدر فاني عاجز
عن أن أفي عما يكن فؤاديا
سيسطر التاريخ عنك مناقبا
وضاءة قد كنت فيها داعيا
يا ضيف رب الكون ناداك الذي
خلق الحياة فنم قريرا هانيا
وسقى ضريحك صيبا من رحمة
تختال فيها بالجنان مباهيا

طالع أيضا

المصادر

  1. ^ شعر: سليمان الجار الله، جريدة القبس الكويتية

وصلات خارجية