رشاد عبد الحافظ

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رشاد عبد الحافظ
رشاد عبد الحافظ

معلومات شخصية
اللقب "شهيد الإعلام الفلسطيني الموحد"
بوابة الأدب

رشاد محمد محمود عبد الحافظ (194624 أبريل 1976) سياسي وكاتب وصحافي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية،[1] كان عضوًا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكان من أبرز القائمين على بناء التنظيم الثوري لحركة فتح، ورئيسًا لتحرير صحيفة فلسطين الثورة وهي الصحيفة المركزية الرسمية الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن اغتالته إسرائيل، وكان مسؤولًا عن مجلس الإعلام الفلسطيني الموحد، ويُعرف بِلقب «شهيد الإعلام الفلسطيني الموحد».[1][2]

سيرته

ولد رشاد محمد محمود عبد الحافظ في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1946.[1] تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينة طولكرم، وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الفاضلية التاريخية بالمدينة. التحق بكلية العلوم في جامعة الموصل بالعراق، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في العلوم،[3] وهناك التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتدرج بعدة مواقع ومسؤوليات فيها، كما تولى هناك منصب عضو لجنة إقليم الحركة في العراق.

أشرف رشاد عبد الحافظ بشكل مباشر على بناء التنظيم الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الستينيات من القرن العشرين ليكون أحد أبرز القائمين على ذلك، ثم كلفته القيادة الفلسطينية بالإشراف على جهاز الإعلام الفلسطيني الموحد برفقة ماجد أبو شرار في بيروت، كما تولى عبد الحافظ رئاسة تحرير صحيفة فلسطين الثورة وهي الصحيفة المركزية الرسمية الناطقة بلسان منظمة التحرير الفلسطينية والصادرة من العاصمة اللبنانية بيروت.[1]

اغتياله

اغتالته إسرائيل بتاريخ 24 أبريل 1976 عبر طلقة نارية بين عينيه من قناص إسرائيلي في منطقة «محور حي الشيّاح ـ عين الرمّانة» في ضواحي بيروت،[3][4] لِيُعرف بلقب «شهيد الإعلام الفلسطيني الموحد».[1]

حياته الشخصية

رشاد عبد الحافظ متزوج من امرأة فلسطينية في العراق، حيث تزوّج قبل خروجه من العراق، ولم تتمكن زوجته من الانضمام إليه في بيروت،[5] وله ابن وحيد كان في رحم زوجته عند اغتياله.[3][4]

قالوا عنه

  • يقول الكاتب والصحفي الفلسطيني حسن البطل: "زميلنا رشاد عبد الحافظ كان واحدًا من أذكى من عرفت.. صورة المثقف الثوري تنطبق على الشاعر المناصرة والشاعر دحبور، وأيضًا على رشاد عبد الحافظ الذي سقط ولم تحظ عيناه برؤية طفله الأول والأخير"،[4] ويضيف حسن البطل قائلًا: "كان رشاد أكثر المحرّرين ذكاءً، ذا عقلٍ رياضي، لكنه متمكن من اللغة العربية، أيضًا. أهيف، مديد القامة، على خلقٍ عظيم، ومتمرِّس في الكتابة الصحافية رغم أنه لم يدرس الصحافة. جاءته الطلقة بين عينيه، وخسرناه إنسانًا وكادرًا فتحاويًا يساريًا، ومثقفًا ومحرِّرًا واعدًا جدًا.[5]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "عملية "شاميرا" و"رشاد عبد الحافظ".. الملصقات تذكرنا". قناة الجزيرة. 22 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-11.
  2. ^ "«مواقع النجوم».. رشاد عبد الحافظ". موقع لا الإخباري. مؤرشف من الأصل في 2022-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-05.
  3. ^ أ ب ت البطل، حسن (22 أكتوبر 2017). "كان ياما كان .. كانت «كتيبة الجرمق»!". صحيفة الأيام الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-11.
  4. ^ أ ب ت البطل، حسن (18 أبريل 2021). "عن شاعر «جفرا» و«عنب الخليل»". منصة الاستقلال الثقافية. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-11.
  5. ^ أ ب البطل، حسن (10 يوليو 2016). "رحلوا وما برحوا !". صحيفة الأيام الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-12.
  6. ^ اشتية، محمد (2011). موسوعة المصطلحات والمفاهيم الفلسطينية (ط. الأولى). عمان، الأردن: دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية. ص. 412. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-14.