إحداثيات: 33°04′32″N 35°16′31″E / 33.07556°N 35.27528°E / 33.07556; 35.27528

إقرت

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اقرت
كنيسة السيدة مريم العذراء في إقرت
اقرت على خريطة فلسطين الانتدابية
اقرت
اقرت
معنى الاسماسم شخصي[1]
تهجى أيضاًإقرث
القضاءعكا
الإحداثيات33°04′32″N 35°16′31″E / 33.07556°N 35.27528°E / 33.07556; 35.27528
شبكة فلسطين176/275
السكان490 (1945)
المساحة21،711 دونم
21.7 كم²
تاريخ التهجيربداية نوفمبر 1948[2]
سبب التهجيرطرد من قبل القوات الصهيونية
مستعمرات حاليةشومرا، إيفن مناحم، غورن

إقرث أو إقرت هي قرية فلسطينية مسيحية مهجّرة، تواجدت القرية على تل شديد الانحدار، على ارتفاع 550م عن سطح البحر، تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية. كانت تحيط بها من الشمال قرى تربيخا وسروح والنبي روبين ومن الشرق فسوطة، ومن الجنوب معليا، ومن الغرب خربة عِربين وعرب السمنية والبصة وعرب العرامشة.[3]

كان من المقرر أن تكون جزءاً من الدولة العربية في التقسيم الذي اعتمدته الأمم المتحدة سنة 1947، إلا أن الإسرائيليين استولوا عليها خلال حرب 1948، وقد لجأ سكانها جميعاً إلى لبنان وإلى القرى الفلسطينية المجاورة بعد أن طردتهم العصابات الصهيونية بين عامي 1948 و1951.

سكان إقرث

بلغ عدد منازل قرية إقرت 50 منزلا عام 1931، أما عدد سكان القرية فبلغ 400 نسمة عام 1931. تكونت القرية من 8 عائلات سكنت 62 بيتا وبلغ تعدادها 490 نسمة عام 1945.

احتلال القرية

احتلت القوات الإسرائيلية القرية في 1948/10/31 وطردت سكانها بذريعة خطر عسكري من لبنان فهجروا إلى الرامة. وطلب من سكانها اخلاؤها مؤقتا لمدة اسبوعين فقط، وبعد اشهر من عدم السماح لهم بالعودة الى بيوتهم، قدموا إلتماسا لمحكمة العدل العليا الاسرائيلية، وأقرت لهم بالعودة في 31 تموز 1951، ومع ذلك قام جيش الاحتلال بإخلائها بالكامل في يوم 10/9/1951، وتم تدمير القرية بالكامل يوم عيد الميلاد يوم 25/12/ 1951.[4] الا ان السكان وعلى رأسهم المطران يوسف ريا (خلال السبعينات) استمروا بمطالبهم بالرجوع إلى القرية.[5]

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

تقع اليوم على الحدود بين أراضي القرية وأراضي تربيخا إلى الشرق والشمال الشرقي من موقع القرية مستعمرتان: الأولى تدعى مستعمرة شومرا التي تأسست عام 1949، والثانية هي مستعمرة إيفن مناحم التي تأسست عام 1960. إضافة إلى ذلك، عام 1950 تأسست مستعمرة غورن على أراضي القرية غربي الموقع. ومن ثم في عام 1980 تم تأسيس مستعمرة غورنوت هغليل على أراضي القرية.[6]

عائلات القرية

سكن القرية عائلات: أشقر، أيوب، بشارة، خليل، جدعون، حداد، حنا، خوري، خياط، داود، دوخي، سبيت، شاهين، طعمة، عطا الله، قسيس، مرون، يعقوب.[7]

القرية اليوم

كنيسة الروم الكاثوليك هي المبنى الوحيد المتبقي من القرية حتى اليوم. من المهم الإشارة إلى أن أهل قرية اقرث لم يتنازلوا عن حقهم في العودة إلى البلد ويبادروا دائما على اقامة المظاهرات ضد سياسة دولة إسرائيل في نهب الأراضي وعدم إعطاء الفلسطينيين بشكل عام والاقارثة بشكل خاص حق العودة إلى بلدهم. يتم اقامة مخيم لأولاد البلد كل سنة في اقرث لتعليم الأولاد أهمية الصمود وعدم التخلي عن حقوقهم ولكي يقربوهم أكثر إلى البلد.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Palmer, 1881, p. 40 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Morris, 2004, p. xvii, village #69. Morris also gives cause of depopulation. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Wayback Machine" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-20.
  4. ^ Hiltermann, Joost (1 Feb 2008). "Review". Journal of Palestine Studies (بEnglish). 37 (2): 108–109. DOI:10.1525/jps.2008.37.2.108. ISSN:0377-919X. Archived from the original on 2023-05-30.
  5. ^ مازن قمصية (2011). المقاومة الشعبية في فلسطين تاريخ حافل بالامل والإنجاز (ط. 1). مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية. ص. 153-154. ISBN:978-9950-312-65-4.
  6. ^ كي لا ننسى، للمؤلف وليد الخالدي
  7. ^ إقرت .. ضحية شعب وحق وأمل، ابراهيم رزق الله عطالله، 2006