أرابيكا:إنها المؤامرة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Note! تُصنَّف هذه الصفحة ضمن الطرائف والفكاهة في أرابيكا.
تحوي هذه الصفحة معلوماتٍ طريفةٍ ساخرة ومكتوبة بواسطة المستخدمين، لا تأخذها على محمل الجد!

كشفت مصادر مطلعة لمراسل مجهول الهوية لسلامته أن أرابيكا مؤامرة أجنبية معادية للغة العربية وتهدف إلى تدميرها تماما، وأن النسخ الأخرى الغرض منها فقط التغطية على ذلك. راقبوا هذه الصفحة للاطلاع على المزيد من التفاصيل كما ترد من تسريبات ويكيليكس والتي لم تسمى كذلك جزافا. فهذه مؤامرة بريطانية[1] متباعدة الأطراف استعمارية الأهداف خطط لها المغرضون من أعداء اللغة العربية

يصادف المحرر من حين لآخر عباقرة اكتشفوا خيوط المؤامرة، ولنسمهم «الكشافون» لأنهم يكشفون عن تلك الحقائق الملتوية معقدة التفاصيل، يصعب على العاقل التوصل إليها بالعقل. فيسعى في إقناعك أن هذه مؤسسة ماسونية همها الكبير بعد السعي للقضاء على اللغة العربية، هو تكميم أفواه المتنورين (أمثاله) لاستعباد عقول الناس والعبث بها كيفما شاءوا...

وأنها مدعومة من الرئيس أوباما الإخواني لدعم التطرف والصهيونية في الوطن العربي

ويأتي آخر يقول لك أنها تنحاز للشيوعية الليبرالية المتطرفة والهدف منها الحد من الديانات جمعاء

وما يلعب الأمريكان فيها إلا دور المسوق «الوجه الجميل» للمشروع

ولهم في ذلك حجج مختلفة

الإشاعات

انفصال المحلة

ينشر مجهولون على الموسوعة من حين لآخر حقائق سابقة لأوانها، حيث نشر أحدهم في أواخر سنة ۲۰۱۲ أن مدينة «المحلة» استقلت عن ج م ع، وهو ما نفاه محافظها واستنكرته مختلف القوى السياسية،[2] حيث لم تعلن المدينة الواقعة في منتصف أكثف محافظات البلاد سكانا استقلالها حتى شهر ۳ من العام التالي حسب تصريحات المتحدث الرسمي باسمها السيد «لخخلمث».[بحاجة لمصدر]

نادي الزمالك

من المعروف أن أهم وأكبر مؤسسات العالم الحديث وهو نادي الزمالك لا يتجرأ أحد أن يقترب إليه أو يجرؤ المساس به وبهيبته، إلا أن ذلك لم يثني هذه الموسوعة المتحيزة ذات الخطط الشريرة عن إدخال النادي في دائرة إشاعاتها ونشر المعلومات المغلوطة عن مديره الفني في صفحاتها قبل تأكيد القرار مما يؤكد تحكم محرري الموسوعة في مجلس إدارة هذا النادي المرموق رغم عراقة أنظمته.[3]

اغتيال كينيدي

ذكرت مقالة أحد مساعدي مرشح الرئاسة الأمريكية السابق روبرت كينيدي أنه تورط في حادثة اغتيال الرئيس السابق للولايات المتحدة،[4] محبوب الجماهير، وقد انفضح أمر الموسوعة بهذا الخبر الزائف الملفق، حيث أن الجميع على دراية كاملة بأن منفذي تلك العملية من سلاحف النينجا بالتعاون مع قراصنة الفضاء.

التحاريف

سأود وأهمد والإتهاد

لم يتوقف سعي الموسوعة لهدم أعرق مؤسسات الوطن العربي بالتآمر على «المحلة» - حصن صناعات الغزل والنسيج في المنطقة - بل تطور ليبلغ أهم مؤسسة وطنية عربية وهي نادي الاتحاد السعودي، فحرّف مترجمون محترفون (طالع تاريخ الموسوعة) اسم النادي ليصبح «نادي الاتهاد» وتفانوا في محو كل آثار حرف «الحاء» و«العين» وسقط ضحية ذلك أسماء معظم لاعبي النادي العريق،[5] في استمرار لمسلسل التآمر الشنيع على اللغة العربية وأمتها في سابقة لم تسبقها إلا واقعة «أوميجا أبدفتاح».[وفقًا لِمَن؟]

الاحتكار

المرجع الأول والأخير

يعتمد الكثيرون على أرابيكا اعتمادا كليا في استقاء معلوماتهم. وهذا على حساب مصادر المعرفة الأساسية كالكتب الموثوقة والمواقع الرسمية. ورغم ذلك تستمر المبادرات في التوافد على الموسوعة الحرة لسماحها للجميع بالتحرير فيها - فتستمر أرابيكا في اغتنام المكاسب ويأتي ثراءها الفاحش في المعلومات على حساب باقي المجتمع الرقمي العربي الذي يظل «تحت خط الفقر» إلى درجة كبيرة.[6] بالمقابل يقول أنصار الموسوعة المتآمرة أن المعلومة ليست كالمال «فتبادل الأفكار بخلاف تبادل الأموال يضاعفها ولا ينقصها أو يتركها كما هي» لكن هذا غطاء شفاف للهدف المخفي وراء الموسوعة وهو استنزاف موارد المحتوى الرقمي العربي. [مبهم]

الإدمان

إلغاء المكافئة من الحسبة

جرت العادة منذ قديم الأزل على مبدأ الثواب والعقاب، وبناء على ذلك توقف العاملون عن العمل فور انقطاع تدفق المال أو الجزاء المادي. إلا في حالة واحدة انعدمت فيها المكافئة المادية نهائيا، ألا وهي الرق - فبذا يمكن اعتبار أرابيكا بمثابة مشروع استعبادي بامتياز، حيث أنه لا يكافئ مساهميه. ولكن الغريب حقا هو أنه لا يعاقب تاركيه إلا معنويا ونفسيا... وهذا سر تفشي هذا الإدمان الذي يفتك بالشباب ويهدر أزهى أعوامهم أمام شاشات الحاسب الشبيك (حبيس الموسوعة). وهذا سبب انتصارها على أدهى شركات الحوسبة عالميا، لتنفرد بالساحة المعرفية.[7]

المبررات

تبرر عصابة «المُوَكبدِين» جرائمهم اللغوية والثقافية بالاستناد إلى حجج واهية من قبيل:

  • «الخطأ الشائع أفضل من الصحيح المهجور» (بل المجهول)[8] ولا يبالون بالقول المأثور «لا يصح إلا الصحيح» [9]
  • يجب القبول بالتنازلات (عفوا «الكومبرومايزيشنز») من أجل التيسير ويرددون «لا أحد وصي على اللغة».

(يُتبع)

المصادر