أبو عقيل بن عبد الله

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الرحمن بن عبد الله البلوي

معلومات شخصية
مكان الميلاد الحجاز
المدينة المنورة
الوفاة 12هـ 633م
نجد اليمامة
مكان الدفن مقبرة شهداء اليمامة
الكنية أبو عقيل
اللقب عدو الاوثان
العرق عربي
الأولاد عقيل بن عبدالرحمن
الأب عبدالله بن ثعلبة البلوي
الحياة العملية
النسب من بلي قبيلة من قضاعة بن معد بن عدنان
مكانته صحابي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر
غزوة احد
غزوة الخندق
غزوة حنين
غزوة خيبر
غزوة الحديبية
غزوة بني قريظة
غزوة تبوك
فتح مكة
حروب الردة

أبو عقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة البلوي صحابي جليل من قبيلة بلي وكان حليفاً لقبيلة الأوس من الأنصار شهد مع النبي محمد غزوة بدر وغزوة أحد والمشاهد كُلَها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقُتِل في معركة اليمامة شهيداً وذلك في خلافة أبو بكر الصديق.[1][2]

اسمة ونسبة

هو عبد الرحمن ابن عبد الله بن ثعلبة بن بَيْحان بن عامر بن الحارث بن مالك بن عامر بن أُنيف بن جُشَم بن عائذ الله بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قِسْمِيل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن معد بن عدنان من ذرية اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام ، وكان اسم أبي عَقيل في الجاهلية عبد العُزّى فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عبد الرحمن عدوّ الأوثان[3]

سيرته

أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن أسلم الهَمْداني قال: لما كان يوم اليمامة واصطفّ الناس للقتال كان أوّل الناس جُرح أبو عَقيل ، رُمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده فشَطَبَ في غير مَقْتَلٍ، فأُخْرِجَ السهم ووهن له شقّه الأيسر لما كان فيه، وهذا أوّل النّهار وجُرّ إلى الرّحل فلمّا حَمِيَ القتال وانهزم المسلمون وجازوا رحالهم وأبو عقيل واهنٌ من جُرحه سمع مَعن بن عديّ يصيح بالأنصار الله الله والكَرّةَ على عدوّكم، وأعنق مَعن يقدم القوم وذلك حين صاحت الأنصار: أخْلِصُونَا أخْلِصُونَا فأخْلَصُوا رجلًا رجلًا يُمَيّزُون.

قال عبد الله بن عمر : فنهض أبو عَقيل قومه فقلت: ما تريد يا أبا عقيل؟ ما فيك قتال، قال: قد نّوه المنادي باسمي، قال ابن عمر: فقلتُ إنّما يقول يا للأنصار لا يعني الجرحى، قال أبو عَقيل: أنا رجل من الأنصار وأنا أجيبه ولو حَبْوًا. قال ابن عمر: فتحزّم أبو عقيل وأخذ السيف بيده اليمنى مجرّدًا ثمّ جعل ينادي: يا للأنصار كَرّةً كيوم حُنين فاجتمعوا رحمهم الله جميعًا يقدمون المسلمين دُرْبَةً دون عدوّهم حتى أقحموا عدوّهم الحديقةَ فاختلطوا واختلفت السيوف بيننا وبينهم. قال ابن عمر: فنظرتُ إلى أبي عَقِيل وقد قُطعت يده المجروحة من المنكب فوقعت الأرض وبه من الجراح أربعة عشر جرحًا كلّها قد خلصت إلى مقتل وقُتل عدوّ الله مُسيلمة. قال ابن عمر: فوقعتُ على أبي عقيل وهو صريع بآخر رمق فقلت: أبا عقيل فقال: لبّيك، بلسان مُلْتَاث، لمن الدّبْرة؟ قال: قلتُ أبْشر، ورفعتُ صوتي، قد قُتل عدوّ الله، فرفع إصبعه إلى السماء يحمد الله، ومات يرحمه الله. قال ابن عمر: فأخبرتُ عمر بعد أن قدمتُ خبرَه كلّه فقال: رحمه الله ما زال يسأل الشهادة ويطلبها وإن كان ما علمتُ من خيار أصحاب نبيّنا صَلَّى الله عليه وسلم، وقديمَ إسلامٍ. اثنان [[يعني: أن هناك اثنين في “طبقات البدريين من الأنصار” من بني جحجبا بن كلفة بن عوف، ومن بني أنيف بن جشم بن عائذ الله، من بلي حلفاء بني جحجبا وهما: المنذر بن محمد وأبو عقيل]].[4]

المراجع

  1. ^ Q116749953، ج. 3، ص. 361، QID:Q116749953
  2. ^ ابن الجوزي (2012). صفة الصفوة. دار الكتاب العربي. ص. 169.
  3. ^ "اخبارية بلي". مؤرشف من الأصل في 2023-11-10.
  4. ^ ابن سعد. الطبقات الكبير. ج. 3.