أبو الحسين ابن الجزار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو الحسين ابن الجزار
معلومات شخصية
اسم الولادة يحيى بن عبد العظيم بن يحيى الجزار الأنصاري المصري
بوابة الأدب

أبو الحسين ابن الجزار، هو جمال الدين أبو الحسين يحيى بن عبد العظيم الجزار المصري، المعروف بالجزار. هو أحد الشعراء الصعاليك في العصر المملوكي. ولد بالفسطاط سنة 601هـ / 1205م ونشأ فيها، وتوفي في الثامن عشر من شوال سنة 672هـ.[1] وفي شذرات الذهب توفي سنة 679هـ مُصابًا بالفالج،[2] وله ست وسبعون سنة أو نحوها ودفن بالقرافة وهو أحد شعراء القرن السابع.[2][3]

نشأته

نشأ بالفسطاط وعمل بالجزارة كأبيه وأقاربه، الا انه قد بدت عليه منذ صغره أمارات الميل للشعر، وبدت عليه تلك الدلائل التي يستنتج منها ميوله الفطرية إلى ذلك، بدا أبو الحسين الجزار يقف على شيء ليس بالقليل من العلوم الادبية والدينية والتاريخية، وبدأ يقرض الشعر حتى أصبح واحدا"من أكبر شعراء الفسطاط. وهو ماحدا بأبيه لأن يأخذه إلى الشاعر الذائع الصيت الذكى ابن أبى الاصبع، ليعلمه فنون الشعر. وفي شذرات الذهب: الاديب الفاضل كان جزاراً ثم استرزق بالمدح وشاع شعره في البلاد وتناقلته الرواة.[2]

جمع له الشيخ المعاصر الشيخ محمد السماوي من الشعر ديواناً يربو على الف ومائتين وخمسين بيتاً، وله ارجوزة في ذكر من تولى مصر من الملوك والخلفاء وعمالها ذكرها له صاحب نسمة السحر.

قال ابن حجة في خزانة الأدب: تعاهد هو والسراج الوراق والحمامي وتطارحوا كثيراً وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية حتى انه قيل للسراج الوراق: لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك.

قال صاحب نسمة السحر: وكان من أهل مصر وله الشعر الجيد والنكت الدالة على خفة روحه، وله مع سراج الدين عمر الوراق لطايف شعرية وكانا كنفس واحدة وشعرهما متشابه الا انه محكم.

قال الأمين في الأعيان هذه قصيدة وجدها صاحب الطليعة في مجموعة حليّة.[4]

حكم العيون على القلوب يجوز
ودواؤها من دائهن عزيز
كم نظرة نالت بطرف فاتر
ما لم ينَله الذابل المحزوز

أمام هذا نجد ان أبو الحسين الجزار قد ترك مهنة ابيه وأقاربه، وتكسب بالشعر، وساعده على السير في هذا المجال اتصاله بالحكام والوزراء والامراء والكتاب، فأخذ يمدحهم ويأخذ من عطاياهم وقد ودع حرفة الجزارة تماما" فقال:

حسبى حرافا" بحرفتى حسبى
أصبحت منها معذب القلب
موسخ الثوب والصحيفة من
مطول اكتسابى ذنبا"بلا كسب
أعمل في اللحم للعشاء ولا
أنال منه العشاء فما ذنبى
خلا فؤادى ولى فم وسخ
كأننى في جزارتى كلبى....!!

ولكن اسرافه، وتبذيره، وهي عادة سنقف عليها عند كثير من شعراء الصعلكة، وفيمن أتيحت له الفرص الاتصال بالمدح لعلية القوم، فرغم هذا وبسبب اسراف أبو الحسين ابن الجزار، أصبح في ضيق من الحال والمال، فكانت سوق الشعر لمثله غير مربحة بالمرة، مما جعله وتحت عادة كرمه المفتوحة على مصراعيها ينشد معبرا":

لا تسلنى عن الزمان فانى
قد بدت لىّ اضغانه وحقوده
زمن لان عطفه عند غيرى
وهو عندى صعب المراس شديده
كيف يبقى الجزار في يوم عيد النحر
رهن الافلاس والعيد عيده
يتمنى لحم الأضاحى وعند
الناس منه طريه وقديده...!!

فلما وجد أن مهنة الأدب لم تسعف سد إنفاقه، بدأ يحن للعودة إلى الجزارة من جديد، عساه أن يجد فيها بحبوحة من العيش، فانشد:

لا تلمنى ياسيد شرف
الدين اذا مارأيتنى قصابا
كيف لا أشكر الجزارة ماعشت
حفاظا" وأرفض الاّدابا
وبها أضحت الكلاب ترجينى
وبالشعر كنت أرجو الكلابا

شعره

اتّسم شعر أبن الجزار بالسلاسة، والعذوبة، والصدق الفنِّي والعاطفي، ومثّل الروح المصرية بكل ما تتمتّع به من دعابة، ورقّة، وخفّة روح، وعمق ظَرْفٍ.[5]

أقبل على الأدب، وأوصله شعره إلى السلاطين والملوك، فمدحهم وعاش بما كان يتلقى من جوائزهم. وكانت بينه وبين السراج الوراق وغيره مداعبات وكان من أصدقاء (ابن سعيد) صاحب كتاب (المغرب في حلى المغرب) فملأ ابن سعيد خمسين صفحة من كتابه بما انتقى من شعره. له (العقود الدرية في الأمراء المصرية - خ) منظومة انتهى بها إلى أيام الظاهر بيبرس، و (ديوان شعر - خ) صغير، في المكتبة الصادقية بتونس، لعله مختارات من شعره، فإن ديوانه كبير كما يقول ابن تغري بردي، و (فوائد الموائد - خ) و (الوسيلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب) ذكره بروكلمن، و (تقاطيف الجزار) شعر.[6]

ففي العصر المملوكي لم يكن الشعراء يحظون بمجالسة السلاطين والأمراء إلا قليلاً، لذا لم يكونوا يتلقون الجوائز والعطايا؛ فاتجه بعض من هؤلاء للبحث عن وسيلة لكسب العيش من الحرف والمهن والصناعات فرأينا الجزار والشاعر والوراق والحمامي والصائغ والخياط والعطار والكحال. واتجه هؤلاء الشعراء الحرفيون إلى الناس وتعايشوا مع اللهجة العامية حتى استطاعوا التعبير بعمق عن وجدان الناس وآمالهم وآلامهم بأشعارهم السهلة الألفاظ وصورهم البيانية الجذابة.

أشعاره عموما" غلبت عليها صيغ الشكوى وعدم الرضى في زمن لاتنفع فيه حرفة الجزارة ولامهنة الأدب كذلك، وهو في هذه الحيرة ينشد:

أصبحت في امرى ولا
أشكو لغير الله حائر
ولكم يذكرنى الشتاء
بأمره ولكم أكاسر
واللحم يقبحا أن أعود
لبيعه والشعر بائر
يا ليتنى لاكنت جزاراً
ولا أصبحت شاعر...!!

إلا أننا عند تقييمه، وبعيد عن هذه الحيرة، حيرته هو، نجده انه بطبعه شاعر، وكغيره من شعراء مصر المجيدين في الشعر بفطرة الشعر ذاته، كالشاعر الوراق، والحمامى، وابن دانيال الكحال.

وإضافة المهنة كلقب للشاعر ساعدت على انتشار اشعار هؤلاء في الساحة المصرية بزمن كل منهم ولولا هذه الكنيات لربما تأثرت كمية الشعر الواصلة الينا منهم عما هي عليه الاّن.

تلخص هذه المقتطفة، ماأردنا ان نوحيه للمتلقى فيقول الجزار، وهو يشكو أيضا" وقد راحت نفسه <للقطائف والكنافة وكذلك الدعاء على ايام المخلل>:

سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
وجاد عليها سكر دائم الدر
وتباً لأوقات المخلل انها
تمر بلا نفع وتحسب من عمرى
أهيم غراماً كلما ذكر الحمى
وليس الحمى الا القطارة بالسعر
واشتاق ان هبت نسيم قطائف الـ
سحور سحيراًوهى عاطرة النشر
ولىّ زوجة تشتهى قاهرية
أقول لها ما القاهرية في مصر

إلى جانب شعر الشكوى للجزار، فقد وقف له على نوع اّخر برع فيه، وهواستعراض شعرالقدماء وتصفيحه على وجهته هو، وهو النوع المعروف ان جاز لذلك تسمية"، شعر التحامق، وللتقريب، فانه وفي أحد قصائده وهي تصفحاً لمعلقة امرئ القيس والتي مطلعها:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل

نجده يتناولها على هذا النحو بتصفحه هو:

قفا نبك من ذكرى قميص وسروال
ودراعة لىّ عفا رسمها البالى
وماأنا من يبكى أسماء ان تأت
ولكننى ابكى على فقد اسمالى
ولو ان امرئ القيس رأى الذى
أكابده من فرط همى وبلبالى
لما مال نحو الخدر خدر عنيزة
ولا بات الا وهو عن حبها سالى
ولى من هوى سكنى القياسر عن هوى
بتوضح فالمقراة أعظم اشغالى
ولاسيما والبرد وافى بريده
وحالى على مااعتدت من عسره حالى
ترى هل يرانى الناس في فرجية
اجر بها تيهاًعلى الأرض أذيالى
ويمسى عدوى غير خال من الأسى
اذا بات من امثالها بيته خالى
ولو أننى اسعى لتفصيل جبة
كفانى ولم اطلب قليلاً من المال
ولكننى أسعى لمجد بجوخة
وقد يدرك المجد المؤثل امثالى

وهذا نوع جديد من الادب، شاع خصوصاً في الأدب العامى، وكان له جمهور عريض من المتلقين، كنوع جديد من السخرية في اطار غير مطروق من قبل، والجزار من البارعين في هذا اللون الجديد، من خلفيته التي سقاها من روحه الطلقة في الفكاهة، وماتميز به من سرعة التهكم والسخرية، أعانه على ذلك أداة التورية في مواضع كثيرة منها:

تزوج الشيخ أبى شيخه
ليس لها عقل ولاذهن
لو برزت صورتها في الدجى
ماجسرت تبصرها الجن
كأنها في فرشها رمة
وشعرها من حولها قطن
وقائل قال ماسنها
فقلت مافى فمها سن..!!

قال ذلك في زوجة ابيه...!!

وفي وصفه لداره:

ودار خراب بها نزلت
ولكنى نزلت إلى السابعة
طريق من الطرق مسلوكة
محجتها للورى شاسعة
فلا فرق مابين انى اكون
بها أو أكون على القارعة
تساررها هفوات النسيم
فتصغى بلا أذن سامعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة
فتسجد حيطانها الراكعة
اذا ما قرأت اذا زلزلت
خشيت بأن تقرأ الواقعة..!!

إنها لأقسى سخرية قد يصل إليها شاعر رقيع في الصعلكة، رفيع في التهكم، والى درجة تجعل المتلقى لشعره يستلقى على أعضائه كلها من كثرة الضحك.

وهو في نفس الدرجة، نجده في رثاء حماره وقد مات يقول:

كم من جهول راّنى أمشى
لأطلب رزقاً
فقال لى صرت تمشى وكل
ماشى ملقى
فقلت مات حمارى تعيش
أنت وتبقى...

ولعل أجمل رثاء لذاك الحمار الذي فارقه الجزار:

ماكل حين تنجح الأسفار
نفق الحمار وبارت الأشعار
خرجى على كتفى وهاأنا دائر
بين البيوت وكأننى عطار
لم أدر عيباً فبه الا أنه
مع ذا الذكاء بقال عنه حمار
ويلين في وقت المضيق ويلتوى
فكأنما بيديك منه سوار
ولقد تحامته الكلاب وأحجمت
عنه وفيه كل ماتختار
فرعت لصاحبه عهوداً قد مضت
لما علمن أنه جزار

كتب إليه الشيخ نصير الدين الحمامي مورياً عن صنعته:

ومذ لزمته الحمام صرت بها
خلا يداري مَن لا يداريه
أعرف حرّ الاشيا وباردها
وآخذ الماء من مجاريه

فأجابه أبو الحسين الجزّار بقوله:

حسن التأني مما يعين على
رزق الفتى والحظوظ تختلف
والعبد مذ صار في جزارته
يعرف من أين تؤكل الكتف

وله في التورية قوله:

أنت طوقتني صنيعاً واسمعـ
ـتك شكراً كلاهما ما يضيع
فإذا ما شجاك سجعي فإني
أنا ذاك المطوّق المسموع

ومن طائفة ما كتب به إلى بعض الرؤساء وقد منع من الدخول إلى بيته:

أمولاي ما من طباعي الخروج
ولكن تعلّمته من خمول
أتيت لبابك أرجو الغنى
فأخرجني الضرب عند الدخول

وله في بعض ادباء مصر وكان شيخاً كبيراً ظهر عليه جرب فالتطخ بالكبريت، قوله ذكره له ابن خلكان في تاريخه 1 ص 67:[7]

أيها السيد الأديب دعاءاً
من محبّ خال من التنكيت
أنت شيخ وقد قربتَ من النار
فكيف أدهنت بالكبريت

ومن قوله في الغزل:

بذاك الفتور وهذا الهيف
يهون على عاشقيك التلف
أطرت القلوب بهذا الجمال
واوقعتها في الأسى والأسف
تكلّف بدر الدجى إذ حكى
محياك لو لم يشنه الكلف
وقام بعذري فيك العذار
واجرى دموعيَ لمّا وقف
وكم عاذل أنكر الوجد فيك
عليّ فلما رءاك اعترف
وقالوا: به صلف زائدٌ
فقلت: رضيت بذاك الصلَف
لئن ضاع عمري في مَن سواك
غراماً فإن عليك الخلف
فهاك يدي إنني تائب
فقل لي: عفى الله عما سلف
بجوهر ثغرك ماء الحياة
فماذا يضرّك لو يُرتشف
ولم أرَ من قبله جوهراً
من البهرمان عليه صدف
أكاتم وجديَ حتى أراك
فيعرف بالحال لا مَن عرف
وهيهات يخفى غرامي عليك
بطرف همى وبقلب رجف

ومن بديع غزله قوله:

وما بي سوى عين نظرت لحسنها
وذاك لجهلي بالعيون وغرتي
وقالوا: به في الحب عين ونظرة
لقد صدقوا عين الحبيب ونظرتي

وكانت بينه وبين السراج الوراق مداعبة فحصل للسراج رمد فاهدى الجزار له تفاحاً وكمثرى وكتب مع ذلك:[8]

أكافيك عن بعض الذي قد فعلته
لأنّ لمولانا عليّ حقوقا
بعثت خدوداً مع نهود وأعينا
ولا غرو ان يجزي الصديق صديقا
وان حال منك البعض عما عهدته
فما حال يوم عن ولاك وثوقا
بنفسج تلك العين صار شقائقاً
ولؤلؤ ذاك الدمع عاد عقيقا
وكم عاشق يشكو انقطاعك عندما
قطعت على اللذات منه طريقا
فلا عدمتك العاشقون فطالما
اقمت لأوقات المسرّة سوقا

ومن أخباره مع السراج الوراق أنهما اتفقا ببعض ديارات النصارى وفيه راهب مليح وجاء زامر مليح أيضا ثم اتفق مجيء بعض مشايخ الرهبان فضرب الراهب وهرب الزامر فقال أبو الحسين: في فخّنا لم يقع الطائر.

فقال السراج: لا راهب الدير ولا الزامر.
فقال أبو الحسين: فسعدنا ليس له أول.
فقال السراج: ونحسنا ليس له آخر.

وذكر الصفدي أن أبا الحسين الجزار جاء إلى باب الصاحب زين الدين ابن الزبير فأذن لجماعة كانوا معه وتأخر اذنه، فكتب إلى الصاحب:

الناس قد دخلوا كالاير كلهم
والعبد مثل الخصى ملقى على الباب

فلما قرأها قال لبعض الغلمان مر فنادي ادخل يا خصى فدخل الجزار وهو يقول: هذا دليل على السعة وقال يتهكم بالمتنبي ويعارضه:

فإن يكن أحمد الكندي متهما
بالعجز يوماً فاني لست أتهم
فاللحم والعظم والسكين تعرفني
والخلع والقطع والساطور والوضم

قال صاحب نسمة السحر: ومن المنسوب لابي الحسين ويشبهه في الظرف:[9]

أترى القاضي أعمى
أم تراه يتعامى
سرق العيد كأن العيد
اموال اليتامى

وكان قليل الهجاء، متحمّلاً متودّداً إلى الناس، حسن التعريض، واحتاج في آخر عمره إلى الاستجداء بغير شعر. وكان كثير التبذير لا تكاد خلته تستد أبدا ولا يغفل طلبه ولكن بأحسن الصور، وكان مسرفا على نفسه.

وله كتاب «فوائد الموائد» وعمل بعض الفضلاء عليه «علائم الولائم». وجمع قطعة من شعره سماها «تقاطيف الجزار» وهذه تسمية حسنة.

ولم يكن في عصره من يقاربه في جودة النظم غير السراج الوراق، وهو كان فارس تلك الحلبة ومنه أخذوا وعلى نمطه نسجوا ومن مادته استمدوا. وبينه وبين شعراء عصره مجاراة ومباراة. يقول في هذه الصفحة من حياته:[10]

قطعتُ شبيبتي وأضعتُ عمري
وقد أتعبتُ في الهذَيان فكـري
وما لي أجـرةٌ فيـه ولا لـي
لـيإذا ما تبتُ يوماً بعـض أجـرِ
قرأت النحـوَ تبيانـاً وفهمـاً
إلى أن كعْتُ منه وضاق صدري
فما استنبطتُ منه سوى محـالٍ
يُحال به على (زيد وعمـرو)

وفاته

توفي ابن الجزار، سنة 679هـ، مُصابًا بالفالج، وله من العمر 76 سنة أو نحوها ودفن بالقرافة في مصر.[2]

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ ادب الطف ـ الجزء الرابع 78 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام - ج 4 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ابن الشعار الموصلي (2005). كامل سلمان الجبوري (المحرر). عقود الجمان في شعراء هذا الزمان (ط. الأولى). دمشق، سوريا: دار الكتب العلمية. ج. المجلد السابع، الجزء التاسع. ص. 266. مؤرشف من الأصل في 2012-10-23.
  4. ^ ادب الطف ـ الجزء الرابع 79[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  5. ^ شعر أبي الحسين الجزّار (ت 679هـ) نقد واستدراك نسخة محفوظة 09 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ قصيدة الشاعر يحيى بن عبد العظيم أبو الحسين (الجزار) الشاعر والفقر نسخة محفوظة 03 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ابن خلكان في تاريخه 1 ص 67
  8. ^ المجموعة الادبية المخطوطة للشيخ كاشف الغطاء في المكتبة العامة برقم 872
  9. ^ ادب الطف ـ الجزء الرابع 88[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  10. ^ الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب نسخة محفوظة 06 2يناير5 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية