مجزرة عائلة قديح (10 أكتوبر 2023)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:12، 20 نوفمبر 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجزرة عائلة قديح (10 أكتوبر 2023)
جزء من عملية طوفان الأقصى
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع عبسان الكبيرة
التاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 21 فلسطينيًا (أغلبهم مدنيين)
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

مجزرة عائلة قديح (10 أكتوبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل يتبع لعائلة قديح. وخلال يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على منطقة عبسان الكبيرة، واستهدفت هذه الغارات منزل سكني يعيش به كافة أفراد عائلة قديح. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل يضم عدد من المدنيين إلى استشهاد أكثر من 21 شهيداً من عائلة قديح وجميعهم من عائلة واحدة.[1]

خلفية الحدث

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[2]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[3]

الضحايا

  1. حماد خضر قديح
  2. سيف حماد قديح
  3. عبود سليمان قديح
  4. أحمد إبراهيم قديح
  5. سلمان جمال قديح
  6. علاء فؤاد قديح
  7. جواهر سلمان قديح
  8. رجب إبراهيم قديح
  9. صلاح إبراهيم قديح
  10. أيمن صلاح قديح
  11. شوقي رجب قديح
  12. سيد جمعة قديح
  13. منتصر جمعة قديح
  14. إياد سليمان قديح
  15. شيماء عبدالهادي قديح
  16. سعاد سالم قديح
  17. حنان إبراهيم قديح
  18. أمونة شوقي قديح
  19. ماريا شادي قديح
  20. ياسين شادي قديح
  21. أسامة شادي قديح

مراجع

  1. ^ "سقوط الأسماء: قصف يطال السجل المدني". laststory. 11 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-11.
  2. ^ "أعداد شهداء غزة تتجاوز 11 ألفا والاحتلال ألقى 32 ألف طن من المتفجرات". aljazeera. 10 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
  3. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.